رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسئول بولندي: وارسو والحلفاء مستعدون لمواجهة روسيا إذا هاجمت أوكرانيا

2-2-2022 | 22:20


الناتو

دار الهلال

أكد رئيس مكتب الأمن القومي البولندي بافيل سولوخ، اليوم الأربعاء، أن بولندا وحلفاءها مستعدون "للوقوف" في وجه روسيا إذا هاجمت أوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن سولوخ قوله - ردا على سؤال حول خطط الدعم العسكري للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) - إن المحادثات بشأن تمركز قوات أمريكية إضافية في المنطقة جارية.

وأضاف أن الجانب الأمريكي أعلن نشر 8500 جندي في أوروبا الشرقية، سيتمركز قرابة 2000 منهم في بولندا، مشيرا إلى أنه يجري النظر في عدة سيناريوهات للرد في حالة وقوع هجوم روسي على أوكرانيا.

وشدد بقوله "يجب أن يعلم الروس أننا مستعدون للمواجهة إذا تم شن هجوم على أوكرانيا".

واختتم سولوخ إن روسيا تريد في الواقع تحقيق أهدافها فيما يتعلق بأوكرانيا من خلال الترهيب ودون أي عمل عسكري فعلي، لكنه حذر من احتمال وقوع هجوم روسي على البلاد في الوضع الحالي.

وكان سولوخ قد أعلن أمس الأول الإثنين أن بلاده ستقدم لأوكرانيا ذخيرة دفاعية بعد مشاورات بين الرئيس البولندي أندريه دودا مع حكومة البلاد، ومع الشركاء في أوكرانيا والحلفاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي

وفي السياق، علّق وزير الدفاع البولندي ماريوزيتش بلازتشزاك اليوم /الأربعاء/ على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالموافقة على إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية، بينها قرابة 1700 جندي إضافي إلى بولندا.

وقال بلازتشزاك - في تغريدة عبر حسابه الخاص بموقع التغريدات المصغرة (تويتر) - إن نقل 1700 جندي إضافي من القوات الأمريكية إلى بولندا يُعد إشارة قوية للتضامن رداً على الموقف في أوكرانيا.

ونوّه عن أنه تحدث مع نظيره الأمريكي لويد أوستن حول المسألة وقال "نحن ضد أي عدوان على أوكرانيا".

ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية في وقت سابق عن مسؤولين قولهم إن بايدن وافق على إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية، وأنه سيتم نقل هذه القوات "في الأيام المقبلة".

وبحسب المسؤولين فإن "عملية نشر القوات هي لإظهار الدعم لحلفائنا في الناتو، الذين يشعرون بالتهديد من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا".

وأوضح أن "عمليات النشر ستشمل حوالي 2000 جندي أمريكي في بولندا وبضعة آلاف إضافية إلى دول جنوب شرق الناتو، بما في ذلك رومانيا".