كشفت أم بريطانية عن مأساة تعرض لها ابنها، بعدما أصيب بمرض ألزهايمر، وهو ما جعله يتوقف عن التعرف عليها عند بوابات المدرسة بعد تدهور حالته السريع.

وبحسب موقع "ديلى ستار"، شخص الأطباء إصابة الطالب  ستانلي بارنز ، من كورنوال ، بسانفيليبو، وهي حالة تشبه مرض الزهايمر، في سن 16 شهرًا، تدهور منذ ذلك الحين لدرجة أنه لم يعد قادرًا على التواصل مع والديه، ماري ، 40 عامًا، وروس بارنز، 44 عامًا ، أو تذكر أبسط الكلمات اليومية مثل "تفاحة".

أوضحت الأم لثلاثة أطفال أن ابنها تدهورت حالته كثيرا في الأشهر الأخيرة، مضيفة: إنه أمر صعب حقًا ، يبدو أنك تخسر جزءًا منه كل يوم، وأوضحت كانت سنته الأولى طبيعية نسبيًا ثم رأيت تغيرًا كبيرًا فيه بعد ذلك فقد بدأ فى نسيان الأشياء وتوقف عن التعرف على الآخرين، وبعد توجههم إلى طبيب أطفال حصلوا على تشخيص مبكر وعادة لا يتم تشخيص الكثير من الأطفال حتى سن المدرسة، يميل الناس إلى مجرد الاعتقاد بأن الطفل قد يكون مصابًا بالتوحد، ولكن مع الوقت سيكتشفون الحقيقة مع تكرار نسيان الطفل للأشياء الأساسية التى يقوم بها فربما ينسى كيفية القيام بمهمة مثل التقاط قلم، أشياء من هذا القبيل - لذا فهذه هي أجراس الإنذار حولها كلها.

وجاء تشخيص حالة ستانلي عندما كان يبلغ من العمر ستة عشر شهرًا وكان متوسط ​​العمر المتوقع للحالة بين 10-20 وأضافت: بعد أن تلقيت الأخبار عندما كان يبلغ من العمر ستة عشر شهرًا فقط ، كانت هذه هي النقطة التي كانت أصعبها وعندما بحثت في كل شيء يمكن أن أتعلمه عن المرض في جوجل، وكان الأمر مروعًا فظيعًا ، لكن في نفس الوقت لم يكن هذا الصبي الصغير الذي كان أمامنا ومن المؤكد أنها لم تكن قصتنا بعد.

وقالت ماري إنها وزوجها روس ، 44 عامًا ، أمضيا الكثير من سنواته الأولى في منحه أكبر عدد ممكن من الخبرات بما في ذلك رحلة إلى لابلاند مع مؤسسة Make a Wish وقالت الأسرة إنه عندما كان ستانلي في الثانية من عمره خضع لتجربة لمدة عامين في مستشفى جريت أورموند ستريت وقد وضعوا بوابة داخل جسده دخلت في عموده الفقري، ثم قاموا بحقن هذا المنفذ بالإنزيم الذي فقده كل أسبوعين، بحيث كان ممتلئًا تمامًا.

وأضافت:  لقد كنا في تلك التجربة لمدة عامين وأعطتنا نوعاً ما بعض الأمل في أنها ستبطئ من تطور مرضه قليلاً وستمنحه نوعية حياة أفضل لفترة أطول إلى حد ما أعتقد أنه ساعد ستان، فهو الآن في الثامنة من عمره ومقارنته بالكثير من الآخرين مع حالته فهو في حالة جيدة نسبيًا ونحن نحاول فقط أن نمنحه أكبر عدد ممكن من التجارب المبهجة لم أعد أحاول تعليمه مهارات جديدة ولكننا نحاول الحفاظ على المهارات التي تعلمها بالفعل.

وأشارت الأم إلى أنها تريد الآن زيادة الوعي بحالة ستانلي لمساعدة الآخرين في تجربة مماثلة، وأضافت أنه كما هو الحال مع مرض الزهايمر، لديه بعض الذكريات المبكرة التي يتعرف عليها كما لو كنا نسير عبر الحضانة على سبيل المثال يحاول أحيانًا الدخول، ويتذكر الأغاني التي كنا نغنيها له لأن وجهه يضيء ولقد أحب فيلم فروزين على سبيل المثال، لذلك إذا ظهر ذلك على التلفزيون، فإنه يكون متحمسًا للغاية وقد يقف ويقفز ويصيح حول التلفزيون.