نشرت الأمم المتحدة تصنيفا جديدا حصلت فيه موسكو على أعلى مركز من بين المدن الكبرى من حيث جودة الحياة ومستوى تطوير البنى التحتية.
ولوضع "مؤشر الازدهار الحضري" الأخير عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT) على تحليل البيانات لـ 50 مدينة كبرى حول العالم، ونتيجة للتحليلات دخلت 29 مدينة في التصنيف النهائي منها:بانكوك، و بوجوتا، وبوينس آيرس ، وهونج كونج ، ودار السلام ، ودلهي ، وجاكرتا ، ولاجوس ، وليما ، ولندن، ومدريد، ومكسيكو سيتي، وموسكو، ونيروبي، ونيويورك، وأوساكا، وباريس، وبكين، وسانتياجو، وساو باولو، وسيول، وسيدني، وسنغافورة، وطوكيو، وتورنتو، ومدينة هوشي منه، وشنغهاي، ووهان، والرياض.
وخلال الدرراسات لوضع التصنيف حلل الخبراء التابعون لـ (UN–HABITAT) ومركز Eure للأبحاث عدة بيانات تتعلق بالمدن مثل معدلات الإنتاجية الاقتصادية، وتطوير البنى التحتية، ونوعية الحياة، والمساواة والاندماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية، وتم تقييم التوازن بين هذه المؤشرات بعين الاعتبار.
وفي تقييم (جودة الحياة) بالنسبة للتصنيف حلّت العاصمة الروسية موسكو في المرتبة الأولى، وتلتها سنغافورة، وبعدها هونج كونج، إذ تم تقييم مستوى التطور في المدن في مجال الرعاية الصحية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والترفيه والأمن.
أما بالنسبة لتصنيف المدن من حيث "تطوير البنى التحتية" فجاءت موسكو بالمرتبة الأولى أيضا، وبعدها سنغافورة، فيما حلت العاصمة الفرنسية باريس في المرتبة الثالثة.
ودرست خلال وضع هذه الفئة من التصنيف عدة مجالات تتعلق بالإسكان، والبنى التحتية المخصصة للنقل، وكفاءة استخدام الفضاء الحضري وغيرها من المجالات الخدمية.
وبالنسبة لـ"مؤشر الازدهار الحضري" بشكل عام حلت سنغافورة في المرتبة الأولى، وبعدها تورنتو، وتلتها موسكو، ومن ثم سيدني، ولندن، وباريس، ومدريد، وشنغهاي، وهونج كونج، وعاشرا جاءت نيويورك.
ويعتبر "مؤشر الازدهار الحضري" أداة شاملة لرصد مستوى الازدهار والتوازن في تنمية المدن حول العالم، وتم وضع هذا المؤشر من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT) الذي تأسس عام 1978، والذي يعتبر وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها الرئيسي في نيروبي.