أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن عزمه استضافة النسخة السابعة عشرة من المؤتمر الدولي لعمليات الفضاء 2023 /SpaceOps 2023/ أحد أبرز الأحداث الفضائية الرائدة عالميا وذلك في المركز التجاري بمدينة دبي .وسينظم المركز المؤتمر الجمعية الدولية للعمليات الفضائية ليكون النسخة الأولى التي تعقد في الوطن العربي وستقام فعالياته في بداية شهر مارس 2023.
ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث نخبة من العلماء والباحثين والمهندسين والقادة العالميين في صناعة الفضاء لمناقشة أحدث الأبحاث والتقنيات الحديثة والابتكارات في قطاع الفضاء.
ويأتي انعقاد هذا الحدث في أعقاب النجاح الكبير للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية الحدث الفضائي الأبرز على مستوى العالم والذي نظمته دبي خلال العام الماضي 2021 لتسجل من خلاله سبقا لمحيطها العربي.
وتمثل استضافة هذا المؤتمر جانبا من خطة الإمارات الإستراتيجية لتطوير برنامجها الفضائي واستلهاما من رؤية قيادتها الرشيدة.
وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "نستثمر في الفضاء من أجل إنجازات تتخطى الأرض" وسيوفر فرصة للوفود المشاركة لاستكشاف جميع جوانب عمليات البعثات الفضائية بما في ذلك المجالات المتعلقة بالعمليات الروبوتية والتحكم بالأقمار الإصطناعية و المهمات الفضائية بشكل عام سواء المأهولة أو غير مأهولة. وستكون الفرصة قوية أمام الزوار للتعرف على أحدث التقنيات والفرص في هذا القطاع ودور التقنيات الفضائية المتقدمة للإسهام في التوصل إلى الحلول المثلى لضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وقال سعادة سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء "أننا نؤكد في المركز على التزامنا الراسخ إزاء رعاية برنامجنا لاستكشاف الفضاء وتعزيز تطور القطاع في المنطقة والعالم. إننا نرى في استضافتنا لهذا الحدث المرموق لأول مرة في الوطن العربي تأكيدا على إنجازاتنا الفضائية الوطنية غير المسبوقة ونعتقد أنه سيترك تأثيرا إيجابيا مهما للغاية في تعزيز منظومتنا التعاونية في هذا المجال بما يؤهلنا لترك بصمة مؤثرة والتوصل إلى تحالفات فاعلة وبناء جسور المعرفة مع منظمات ووكالات الفضاء الدولية الرائدة ليعود ذلك كله بالخير الوفير على البشرية جمعاء".
وسيجمع المؤتمر تحت مظلته أيضا الشباب ذوي الخبرات التخصصية إضافة إلى الطلاب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مناقشة الوضع الراهن للعمليات الفضائية ومستقبلها.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن فتح الباب أمام تقديم الأبحاث التي ستطرح في المؤتمر وستعطى الأولوية لتلك المتعلقة بالممارسات والتقنيات والخبرات الفريدة والمبتكرة التي يستفيد منها الآخرون في مجتمع العمليات .