سفير الصين بالقاهرة: مشاركة السيسي في افتتاح الألعاب الأولمبية تجسد علاقة الشراكة الاستراتيجية
أكد لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين، تمثل التجسيد الكامل لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، وهو أيضًا الدليل الحي على صداقة الشعوب بين الصين ومصر، وبين الصين والدول الأفريقية.
وأعرب «ليتشيانج» - في تصريح صحفي وزعته سفارة الصين بالقاهرة اليوم الخميس-، عن ثقته بأن اللقاء «وجهًا لوجه» بين الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس السيسي، سيحدد الاتجاه وسيضخ دفعة قوية لبناء مجتمع المصير المشترك بين الصين ومصر في العصر الجديد، مشيرًا إلى أن الرئيس الصيني سيقيم مأدبة الترحيب على شرف رؤساء الدول الأجنبية ورؤساء الحكومات وأعضاء العائلة الملكية ورؤساء المنظمات الدولية، بمن فيهم الرئيس السيسي، والذين يأتون إلى الصين لحضور مراسم الافتتاح، وسيعقد لقاءات ثنائية معهم.
وأفاد السفير الصيني، بأن إضاءة برج القاهرة بالألوان جاء في يوم 24 يناير الماضي لمدة عشرة أيام، وذلك مع بدء العد التنازلي على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بثلاث لغات هي الصينية والعربية والإنجليزية، الذي يمثل برج القاهرة المتلون ونهر النيل الهادئ والمناظر الجميلة.
ونوه إلى أن اللجنة الأولمبية المصرية قد أعلنت على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها، دعمها الثابت لاستضافة الصين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارالمبية لعام 2022، مؤكدًا أن قلوب الشعبين الصيني والمصري تعمقت الصداقة بينهما في الوقت الذي نتنظر فيه دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وذكر أن الصين تشارك بنشاط في الألعاب الأولمبية، وواصلت جاهدة على تكريس الروح الأولمبية بثبات، وهي تسعى وتعمل بحزم وعزم من أجل تحقيق المثل العليا للألعاب الأولمبية، من خلال استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث نجحت في قيادة 300 مليون شخص للمشاركة في رياضات الجليد والثلج، مما يسهم في تعزيز التنمية الإقليمية، والبناء الإيكولوجي، والابتكار الأخضر، وتحسين معيشة الشعب.
وأضاف أن ما يقرب من 3000 رياضي من حوالي 90 دولة سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية هذه، والتي تضم أكبر عدد من الأحداث والميداليات الذهبية، وتوفر فرصا للرياضيين من جميع أنحاء العالم لتحقيق أحلامهم هنا.