رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الري يبحث مع قيادات الوزارة الموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى

4-2-2022 | 11:51


جانب من اللقاء

دار الهلال

 بحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري مع الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس السيد شلبي رئيس مصلحة الري، والمهندس فتحي رضوان رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والمهندسين المقيمين بمشروعات تنمية جنوب الوادي وتنمية شمال سيناء وغرب الدلتا، الموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا.

وقال وزير الموارد المائية والري "إنه يتم حاليا تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام بنسبة تنفيذ 17%، ويمتد هذا المسار وصولا إلى محطة الحمام الجاري إنشاؤه حاليا بطاقة 7.5 مليون متر مكعب في اليوم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومترا وإنشاء 15 محطة رفع، ويهدف المشروع لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة".

وأضاف أنه يجرى تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ 9%، وهي عبارة عن مساري مواسير بطول 105 كيلومترات و18 محطة رفع، ويهدف المشروع لاستصلاح مساحات من الأراضي الزراعية الجديدة بشمال ووسط سيناء اعتمادا على مياه مصرف بحر البقر المعالجة والتي تم إنشاؤها بطاقة 5.6 مليون متر مكعب في اليوم والتي تم تسجيلها في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم.

وأوضح الدكتور عبدالعاطي أن إجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والحمام والمحسمة تقدر بـ 15 مليون متر مكعب في اليوم، وأنه بانتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة استخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات.

وأشار إلى أنه تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الاحتياجات المائية، بالإضافة لمساهمة هذه المشروعات في تحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا، كما أن المسارين الناقلين للمياه في مشروعي بحر البقر والحمام يشكلان ستارة مياه لتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشرق وغرب الدلتا بأطوال حوالي 120 كيلومترا.