حضر نحو 20 ألفا من مواطني سنغافورة المسيرة السنوية للمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا المسماة "بينك دوت" مساء اليوم السبت، وسط استمرار البلاد في تجريم العلاقات الجنسية بين المثليين وغياب قوانين زواج المثليين.
وتسمى الفعالية التي دخلت عامها التاسع "بينك دوت" كمحاكاة لاسم "ذا ليتل ريد دوت" الذي يطلقه مواطنو سنغافورة على بلادهم كاسم مستعار.
وبينما يتم تنظيم مسيرات فخر المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا في دول أخرى في العلن، يتم تنظيم "بينك دوت" في ركن الخطباء وهو المكان الوحيد الذي يسمح فيه بتنظيم مظاهرات في سنغافورة.
ورغم تنظيم مسيرات "بينك دوت" السنوية، لم تلغ سنغافورة حتى الآن القوانين التي تجرم العلاقات الجنسية بين المثليين أو تسمح بالزواج والتبني والحصول على معاش التقاعد للمثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا.
وقال بايرين تشوا المتحدث باسم المشاركين في الفعالية إن المنظمين يأملون أن تكون الزيادة في عدد الرعاة المحليين للفعالية من خمسة في العام الماضي إلى 120 العام الجاري، الأمر الذي يرجع جزئيا إلى حظر الرعاة الأجانب في العام الجاري، علامة على أن سنغافورة تتطور.
وقال تشوا "ستكون هناك معارضة دوما من الجماعات الدينية المتشددة لكن الأمر المشجع هو أن الأشخاص الذي يقبلون بحلول وسط يتغيرون ببطء"، مشيرا إلى مركز تسوق محلي استمر في عرض إعلان لـ "بينك دوت" رغم معارضة الجماعات الدينية.