ارتفع عدد النساء الملتحقات بالجيش الأوكراني، من أجل حماية بلادهن وأطفالهن من خطر الحرب التي يروج لها الغرب، مع روسيا.
وأظهرت الإحصاءات الأخيرة أن 15.6 بالمئة من أفراد الجيش النظامي الأوكراني من الإناث، وهو ضعف عدد النساء في صراع عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
واعتبر النائب الأوكراني، أولكساندرا أوستينوفا، أن إقبال النساء على الالتحاق بمحض رغبتهم "إشارة قوية لموسكو" لكونها لا تتعلق بالتجنيد الإجباري.
وأوضحت الأرقام أن أكثر من 31 ألف امرأة تخدم في قوات الدفاع الأوكرانية، فيما يطلب المزيد من النساء من مختلف المهن التسجيل في الخدمة العسكرية المحتملة، بما في ذلك مهن الموسيقيين والأطباء البيطريين وأمناء المكتبات والصحفيين.
وتقول النساء الملتحقات بالجيش إنهن يعاملن مثل الرجال ويواجهن الضغط الجسدي ذاته، وفي بعض الحالات يكون لديهن قدرة أكبر على التحمل.
وتعمل 109 سيدات كقائد فصيلة في القوات المسلحة الأوكرانية مع 900 ضابطة في مناصب قيادية مع 13 ألف امرأة يقمن بدور المقاتلين.
وينص القانون الجديد على أنه يمكن حشد النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما كمجندات نظاميات، ويمكن لمن هُنّ بين 20 إلى 50 عاما أن يصبحن ضابطات.
ولا يزال الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يروج إلى أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، وهو ما اعتبرته موسكو أمرا من نسج خيالهم، ونوعا من الهستريا الغربية، مؤكدة أنها لا تنوي ذلك.
وأكدت موسكو أن من حقها تحريك قواتها في أي مكان بأراضيها، بما في ذلك عند الحدود الأوكرانية، للدفاع عن أمنها وسيادتها.