أفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية أمس الجمعة بان جائحة كورونا بدأت تنحسر في فرنسا لكنها لم تختف بعد، داعية السلطة التنفيذية لعدم تخفيف الإجراءات الاحترازية. فعلى الرغم من تباطؤ وتيرة تفشي الوباء في فرنسا، "مع تراجع معدل الإصابة بنسبة 8 ٪" ، الا انه لايزال مرتفعا، خاصة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا .

وأشارت هيئة الصحة العامة الفرنسية خلال افادة صحفية إلى أن "هذا المؤشر يواصل الارتفاع لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر وظل عند مستوى مرتفع جدًا (أكثر من 3000 حالة لكل 100000 نسمة) في غالبية المناطق". ولوحظت أكبر زيادة بين البالغين 90 أو أكثر (+ 19٪).

ومع ذلك، انخفض عدد حالات الاستشفاء الجديدة بشكل طفيف (-7٪) بينما استقر عدد الحالات التي تم ادخالها أقسام الرعاية الحرجة (-3٪). وهذا التحسن في المؤشرات يبعث على الاعتقاد بأن ذروة الموجة الخامسة قد مرت.. حيث قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران مساء الأربعاء الماضي "الأسوأ اصبح وراءنا".

وشددت الهيئة الفرنسية أمس الجمعة على أن هناك "مؤشرات مشجعة، لكن هناك حاجة لتوخي الحذر الشديد"، في اشارة الى ظهور سلالة فرعية من "أوميكرون"، والتي اطلق عليها اسم "BA.2" .

وبحسب أرقام هيئة الصحة العامة الفرنسية المنشورة مساء امس الجمعة، فقد تم تسجيل 241049 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 274352 في اليوم السابق. وفي المتوسط ​​على مدى سبعة أيام، تم تسجيل 273.180 حالة يوميا، ما يمثل انخفاضا حادا عن الاصابات البالغة 360,386 التي تم تسجيلها قبل أسبوع.