قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن قضية الطفل ريان الذي سقط في بئر عمقها 60 مترًا، وهو محبوس على عمق 32 مترًا منها، قضية شغلت العالم أجمع وأثارت تعاطف الجميع معه.
وأضافت لميس الحديدي خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «on»، أن قلوب العالم أجمع مع الطفل صاحب الخمس سنوات من العمر.
وتابعت: «دعوات الناس حول موقع الحفر وتكبيراتهم تحولت إلى تكبيرات وقفة عرفات.. الناس كلها بتكبر وتدعو، اقتربنا من الأمل بقالنا ساعتين بين أنباء متضاربة بين قرب طاقم طبي من الوصول إليه وبين أنه على عمق 50 سم».
ولفتت إلى أن قصة ريان جمعت إنسانية العالم بأكمله تجاه هذا الطفل الذي يقضي ليلته الخامسة في البئر السحيق: «الأنباء بتقول أإه لازال حيا وبيدخلوا الأكسجين والماء ولكن يبقى الوضع الحي لا زال غامضًا ونتمنى خروجه».
واحتبست أنفاس الملايين حول العالم، في السباق الجاري مع الزمن لإنقاذ الطفل المغربي ريان، حيث ينتظر الجميع لحظة إنقاذه، بعدما أشارت وسائل الإعلام المغربية، إلى أن فريق الإنقاذ شارف على انتشاله من قاع البئر.
وفي الدقائق الماضية، تناقلت وسائل الإعلام لقطات مصورة لسيارة إسعاف مقتربة من النفق الذي جرى حفره للوصل إلى الطف أفقيًا، وستنقله السيارة لطائرة تتبع الدرك المغربي ومنها إلى أحد المستشفيات، حتى تكتمل عملية إنقاذه.