رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لحظة صدق.. يا رب النصر لمصر

6-2-2022 | 00:31


إلهام أبو الفتح,

ادعوا معى يا رب يا رب النصر لمصر.. انهارده قلوبنا وأفئدتنا جميعا تتعلق بشاشات التلفزيون لمشاهدة المباراة النهائية بين مصر والسنغال فى نهائى كأس أمم إفريقيا، الجميع؛ صغارا وكبارا، يدعون من القلوب أن يوفقنا الله ويوفق منتخبنا بقيادة الأسطورة محمد صلاح.

الخميس الماضى أسعدونا وفرحونا.. المباراة كانت تشبه الحرب، خاصة بعد تصريحات النجم إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني، حرب على أرض الواقع وقبلها حرب نفسية، الحمد لله لم تنل من عزيمة رجال منتخبنا الوطنى بل زادتهم حماسة ولعبوا بروح فدائية لرفع اسم مصر فى سماء إفريقيا، ونجحوا فى عبور موقعة الكاميرون الرهيبة، الدولة المنظمة للبطولة، والانتقال لمواجهة السنغال فى المباراة النهائية.

مباراتنا اليوم مع فريق من أقوى الفرق الإفريقية، والمصنف رقم واحد على القارة، وإن شاء الله ربنا معنا وعندى تفاؤل وأمل كبير أن نعود بالكأس الثامنة.

وما يدعونى للتفاؤل هو أن روح البطولة فى دماء أبطالنا اللاعبين بداية من مو صلاح، أحسن لاعب فى العالم، بثقته بنفسه وزملائه وقيادته لهم داخل المستطيل الأخضر، وتواضعه وتعاطفه وأخلاقه حتى مع المنافسين والثقة التى يزرعها فى نجوم الفريق، سواء أصحاب الخبرات أو الجيل الجديد والنجوم الشباب الذين انضموا للمنتخب فى هذه البطولة، وثقتهم جميعا بالنفس وشعورهم بأنهم الأحسن وبأحقيتهم فى الفوز.

أيضا نحن جميعا نثق فى الجهاز الفنى وطريقة إعداد اللاعبين لتحمل ضغوط المباراة سواء داخل الملعب أو على دكة الاحتياط، من مدرب اللياقة البدنية ومدرب حراس المرمى وحتى المدرب العام.

والأهم من كل ذلك هو روح 110 ملايين مصرى يشجعون ويدعون ويقفون وراء منتخبنا الذى أعاد الروح للكرة المصرية.. وأصبح علم مصر فى كل البيوت والمقاهى يحمله الكبار قبل الصغار، وفى كل شوارع مصر ومعه صور نجوم المنتخب، وهذا الالتفاف والاحتضان هو ما كان يفتقده اللاعبون، فقد كان التشجيع على أساس الأندية أهلى أو زمالك وهذه الظاهرة اختفت تماماً خلال الأدوار النهائية لهذه البطولة، فكلنا عقولنا وقلوبنا ودعواتنا للمنتخب.. نسينا تماما انتماءاتنا الرياضة وأصبحنا وراء المنتخب، هذه الروح الوطنية وحب مصر ومنتخبها هى السر والدافع..

يا رب يا رب النصر لمصر ولمنتخبنا وإن شاء الله يرجع بالكأس ليصبح بطل إفريقيا للمرة الثامنة.

 ندعوا جميعا المصريين والعالم العربي.. يا رب النصر لمصر.