منحتها «إليزابيث» لقب ملكة.. من هى «كاميلا باركر» زوجة ولي العهد الأمير تشارلز
أعلنت الملكة اليزابيث الثانية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ70 لتتويجها ملكة على المملكة المتحدة، رغبتها في أن تمنح كاميلا، زوجة ولي العهد الأمير تشارلز، صفة الملكة القرينة، لدى اعتلاء زوجها العرش.
الملكة اليزابيث الثانية
أعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أنها تأمل في أن تحمل كاميلا زوجة ولي العهد الأمير تشارلز، لقب ملكة بصفتها زوجة الملك عند اعتلائه العرش، وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن الدوقة كاميلا باركر:
أقرأ أيضًا:
الذكرى الـ70.. «إليزابيث» تحقق رقما قياسيا في الجلوس على عرش المملكة المتحدة
كاميلا باركر
- ولدت كاميلا روزميري في مستشفى كلية كينجز، لندن، في 17 يوليو عام 1947، ونشأت في ذا لاينز، وهو منزل ريفي كبير من القرن الـ18 في بلامبتون، شرق ساسكس.
- كان والدا كاميلا باركر بولز، من الأرستقراطيين الأثرياء، وهو بروس شاند، رائد في الجيش البريطاني، ووريثًا لبارونية والده، ثم تحول إلى رجل أعمال، وتزوج عام 1946 من والداتها روزاليند شاند، التي كان لها دورًا فعالًا في العمل الخيري.
- حصلت كاميلا على ميداليات في صالات الفروسية المجتمعية.
- تزوجت كاميلا من زوجها الأول أندرو باركر بولز عام 1973، يعمل ضابطًا في الجيش البريطاني، وأنجبت منه توم باركر بولز ولورا لوبيز، وانفصلا عام 1995.
- التقت بالأمير تشارلز، عندما كان عمرها 26 عامًا، في أوائل السبعينيات، ونشأت بينهما صداقة قوية تحولت إلى علاقة حب، وتزوجا 9 أبريل 2005، بعد قصة حب طويلة، وعقب الزواج أعطتها الملكة إليزابيث الثانية لقب دوقة كورنوال.
- وفقًا للقواعد الملكية، كاميلا هي أميرة ويلز باعتبارها زوجة الأمير، ولكنها لا تستخدم اللقب لأنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأميرة ديانا، أما لقب دوق كورنوال يُمنح إلى الابن الأكبر للملك البريطاني الحاكم، وعندما تزوجت كاميلا من الأمير تشارلز، أخذت النسخة الأنثوية منه لتصبح دوقة كورنوال.
- أصبحت كاميلا ناشطة في مجال هشاشة العظام، منذ عام 1994، ورفعت الوعي في مجالات تشمل الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ومحو الأمية، ورعاية الحيوان، والفقر.
اليوبيل البلاتيني
يشار إلى أن الأميرة إليزابيث توجت ملكة على المملكة المتحدة، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، وهى في عمر الـ25، ولا تزال هى الملكة الحاكمة للمملكة حتى الآن، وفي 9 سبتمبر 2015، حطمت الملكة «إليزابيث الثانية» رقمًا قياسيًا بالجلوس على عرش المملكة لـ 63 عامًا وسبعة أشهر، وتخطت العاهلة البريطانية جدتها الثالثة الملكة «فيكتُوريا» التي كانت تحمل اللقب.
وقالت إليزابيث في رسالة عبر الحساب الرسمي للعائلة المالكة على تطبيق «إنستجرام»، بمناسبة مرور 70 عامًا على اعتلائها العرش: «أصرح أمامكم جميعًا أن حياتي كلها سواء كانت طويلة أو قصيرة ستكون مكرسة لخدمتكم».
وأضافت: «حتى بعد 70 عامًا مازلت أتذكر الكثير عن وفاة والدي، الملك جورج السادس، ومع احتفالنا بهذه الذكرى يسعدني أن أجدد العهد الذي قدمته في عام 1947، بأن أكرس حياتي لخدمتكم، بينما أتطلع بشعور من الأمل والتفاؤل إلى عام اليوبيل البلاتيني الخاص بي».