قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية، إن أهم محطة في التحول الذي حدث بالعلاقات المصرية الجيبوتية هي زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي، خلال العام الماضي، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعتبر نقلة في العلاقات لأن الرئيس السيسي كان أول رئيس مصري يزور جيبوتي.
وأضاف الشويمي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أن الرئيسين المصري والجيبوتي التقيا أكثر من مرة وتم التنسيق بينهما سياسيا وأمنيا وعلى مستويات مختلفة، مشيرا إلى أن جيبوتي مدخل البحر الأحمر وهو منفذ لقناة السويس الجنوبي لذا فالتنسيق الأمني مع جيبوتي هام.
وأوضح أن منطقة القرن الأفريقي تعاني من مشكلات كثيرة في الصومال وإثيوبيا وغينيا وأوغندا لذا فهي تحتاج للتنسيق بين الدول الأفريقية.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الجيبوتي بقصر الاتحادية وتم عزف السلام الوطني للبلدين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسان سيعقدان في قصر الاتحادية مباحثات قمة لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.