أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، تنفيذ عملية أمنية ضد تنظيم داعش الإرهابي، شملت سد الثغرات بين قيادتي عمليات كركوك ونينوى، مؤكدة أن القوات الأمنية عازمة على تحقيق أهدافها وتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصره وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد.
وذكرت الخلية - في بيان اليوم - أنه عقب الاجتماعات المشتركة بين القيادات العسكرية والأمنية في المركز وإلاقليم، وبهدف سد الثغرات في المناطق الواقعة على الحدود الفاصلة بين قطعات المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة/ كركوك وقيادة عمليات نينوى من جهة وقطعات البيشمركة من جهة أخرى، شرعت القطعات المشتركة من القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، بعملية ( الإرادة الصلبة) على عدة محاور شملت العديد من المناطق والجبال، لمطاردة عناصر عصابات داعش الإرهابية والمطلوبين وتطهير الأراضي من المخلفات الحربية.
وأوضح البيان، أن هذه العملية اشتركت فيها قوات المقر المتقدم في كركوك / الفرقة الثامنة وقيادة عمليات نينوى / فرقة المشاة 14 وقوات البيشمركة / المحور الخامس والمحور السادس، وبإسناد من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، مبيناً أنها شملت تفتيش وتطهير منطقتي (سركران، وبلكانة)، مؤكدا أنها قد حققت نتائجها المخطط لها ووصلت الى أهدافها.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تعد من العمليات النوعية وفق الأسلوب الجديد الذي اتبعته قيادة العمليات المشتركة بالاشتراك مع قوات البيشمركة، وتمكنت من الوصول الى مناطق لم تصلها من قبل.