رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ترامب فى ورطة بسبب وثائق «كيم»

7-2-2022 | 21:19


ترامب وكيم جونج أون

شروق صبري

يعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أكثر الرؤساء شهرة في العالم نظرا للأجندة المثيرة للجدل التي دخل بها انتخابات الرئاسة، فضلا عن أنه من أكثر رؤساء العالم تفاعلا على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى بعد انتهاء مدة حكمه لازال مثيرا للجدل بسبب تصريحاته وتصرفاته المستفزة.

وقبل مجيء ترامب للسلطة كانت هناك حالة عداء بين أمريكا وكوريا الشمالية، لكن ترامب حاول تقريب وجهات النظر، لكن يبدو أن رسائل الحب بين ترامب وكيم جونغ أون من بين وثائق البيت الأبيض التي أسيء التعامل معها.

ويشتبه في انتهاك الرئيس السابق دونالد ترامب للقانون الفيدرالي بزعم إساءة التعامل مع الوثائق التي كان مطلوبًا من البيت الأبيض الاحتفاظ بها في مكان آمن لحفظها.

وزعم تقرير نشرته صحيفة "اندبندنت" في عطلة نهاية الأسبوع أن وثائق البيت الأبيض التي تتراوح من الجداول الزمنية إلى المذكرات الحساسة كانت تُمزق بانتظام إلى أرباع وتُلقى في صناديق القمامة أو "توضع في أكياس" لحرقها في البنتاغون.

وبحسب ما ورد أدت هذه الممارسة أدت إلى إجبار المساعدين على التدقيق في المحتويات لتحديد ما يجب حفظه بموجب قانون السجلات الرئاسية، والذي يتطلب من البيت الأبيض الحفاظ على جميع الوثائق التي لمسها الرئيس لحفظها من قبل إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA).

ظهرت مخاوف جديدة بشأن التزام ترامب بقانون السجلات الرئاسية في وقت مبكر من اليوم الإثنين، حيث كشف تقرير آخر  عن زيارة لمنزله الشهر الماضي لاستعادة العديد من الصناديق التي تم إزالتها بشكل غير صحيح من البيت الأبيض.

وأصر مستشارو الرئيس السابق على أن الصناديق لا تحتوي على أي مواد حساسة بل تذكارات ومراسلات من قادة العالم الآخرين - بما في ذلك رسائل من كيم جونغ أون من كوريا الشمالية.

وهو ما يدعو للسؤال هل يمكن أن يواجه ترامب عقوبة بسبب تعامله مع وثائق البيت الأبيض؟ لكن يقول الخبراء إن احتمالات مواجهته تداعياتها منخفضة للغاية.