استنكر وزير المجاهدين الجزائري العيد ربيقة الاعتداء على الجداريات التاريخية بصورة الأمير عبد القادر في فرنسا، واصفاً التصرف بغير الحضاري.

وشدد ربيقة في تصريح للإذاعة الحكومية اليوم على إيلاء بلاده الأهمية القصوى لملف الذاكرة.

وقال إنه "يشكل أهم الملفات والمسائل التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً، خاصة ما يتعلق بالجرائم ضد الجزائريين بين 1830 و1962".

وعن الذكرى الـ62 للتفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر في 13 فبراير عام 1960، قال وزير المجاهدين إنها: "جاءت في ظروف دولية خاصة حيث كان هناك تسابق دولي على التسلح النووي، فاقترفت فرنسا عدة جرائم في الصحراء الجزائرية، دون احترام المقاييس الدولية في تأمين وسلامة محيط الإنسان والبيئة والحيوان".

وعن استرجاع الأرشيف الوطني، قال ربيقة: "هذا الملف مثل غيره من عناصر الذاكرة عرف الأخذ والرد" .. داعياً إلى ضرورة فتح هذا المجال وأخذه بجدية.

كما شدد الوزير على ضرورة دراسة الأرشيف من متخصصين حتى لا تستمر المغالطات.

وتعرضت الجدارية إلى ضرر كبير في جزئها السفلي بعد تخريبها قبل تدشينها في بلدة أمبواز وسط فرنسا، حيث وضع الأمير عبد القادر مع عدد من أفراد عائلته من 1848 إلى 1852 في إقامة جبرية.