اتسمت أفكاره بطابع تصادمي.. أهم الكتب التي تركها «السيد القمني»
زادت معدلات البحث عن المفكر السيد القمنى، وذلك بعد وفاته يوم الأحد 6 فبراير الجاري، تاركًا خلفه العديد من الكتب ذات الرؤية الجريئة، بينها: كتاب «رب هذا الزمان»، و«الأسطورة والتراث».
السيد القمنى
- ولد سيد محمد القمني 13 مارس 1947 في مدينة الواسطي في محافظة بني سويف.
- بدأ اهتمامه بالفلسفة عند دراسته في المرحلة الثانوية، وحصل على شهادة الفلسفة من جامعة عين شمس في عام 1969.
- عمل مدرسا لمادة الفلسفة في المرحلة الثانوية لقنا في صعيد مصر.
- سافر للكويت للعمل، واستكمل مشواره العلمي للدراسات العليا في الجامعة اليسوعية في بيروت.
- عرف عنه أنه صاحب أفكار تدعو للتجديد، وتتسم أفكاره بطابع تصادمي، وذلك بسبب تناول أبحاثه التاريخية وكتبه لقضايا حساسة.
- انتقده الكثيرين لأن أغلب المصادر التي استند عليها هى مصادر معترف بها من قبل الأزهر ولم يعتمد على مصادر أخرى.
- كان يرى أن العامل السياسي السبب في اتخاذ القرار الديني, وذلك في الفترة المبكرة من التاريخ الإسلامي، وظهر هذا في كتاب: «الحزب الهاشمي» و«حروب دولة الرسول».
أقرأ أيضًا:
بعد وفاته.. 5 معلومات عن «يعقوب الباحسين» عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
منحتها «إليزابيث» لقب ملكة.. من هى «كاميلا باركر» زوجة ولي العهد الأمير تشارلز
كتب السيد القمنى
من أهم الكتب التي تركها السيد القمني:
- كتاب «الحزب الهاشمي»: يدور حول دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر.
- كتاب «حروب دولة الرسول»: ينقسم لجزأين: الأول لموقعتي بدر وأحد، والثاني لغزوات ما بعد أحد بداية من غزوة حمراء الأسد وإجلاء اليهود من المدينة المنورة.
- كتاب «الأسطورة والتراث»: يدور حول أن الأسطورة تسجيلاً للوعي واللاوعي في آن واحد
- كتاب «رب هذا الزمان»: صدر عام 1997، وصادره مجمع بحوث الأزهر وقتها وأخضع كاتبه لاستجواب حول معاني "الارتداد" المتضمنة فيه، واشتمل الكتاب على محاور أغلبها تاريخي متخصص جدا، خاصّة فيما يتعلّق بتاريخ الشعوب، وجذور الكلمات والمصطلحات والأديان الوثنية عبر التاريخ.
وفاة السيد القمنى
توفى السيد القمني يوم الأحد 6 فبراير 2022 عن عمر ناهز 75 عامًا.