أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق من تكرار الهجمات المميتة والمدمرة على مخيمات النازحين داخليا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسل في بيان لها أن آخر تلك الهجمات الليلية كان على مخيم بلين سافو في مقاطعة إيتوري، التي وقعت في الاول من فبراير الجاري وقُتل خلالها أكثر من ٦٢ نازحا، وأصيب ٣٨ آخرون على يد جماعة مسلحة بالأسلحة النارية والسكاكين والمناجل.
ودعت المفوضية إلى التعجيل بضمان حماية المدنيين بمن فيهم المشردون، وبدء تحقيق في الهجوم على مخيم بلين سافو .
وحذّرت من خطر تعرض مواقع أخرى للنازحين لهجمات، حيث جرت محاولات مشابهة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد وثّقت المفوضية ١٠ هجمات مماثلة خلال عام ٢٠٢١ .