قال مركز أبحاث أمريكي إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت مؤخرا أظهرت نشاطا "غير عادي إلى حد ما" في حوض بناء السفن للغواصات في كوريا الشمالية، بما في ذلك تغيير موقع بارجة اختبار الصواريخ، على الرغم من أن الغرض منه لا يزال غير واضح.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، نشر مشروع تابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "بيوند باراليل" "Beyond Parallel"، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية الأخيرة، تحليلاً حول ملاحظته الأخيرة لحوض بناء السفن في مدينة سينبو الساحلية الشرقية، حيث رست غواصة تجريبية للصواريخ البالستية.

وفي وقت ما بين 5 يناير و8 يناير، تبادلت السفينة الأم المتسللة في حوض القارب الآمن في حوض بناء السفن مواقعها مع بارجة منصة اختبار الصواريخ الغاطسة التي رست هناك منذ حوالي 2014، حسبما قال مركز الأبحاث.

والسفينة الأم المتسللة هي سفينة استخدمتها كوريا الشمالية سابقا لنشر وكلاء على متن سفينة إنزال عالية السرعة للتسلل إلى كوريا الجنوبية واليابان، وقد لوحظت مثل هذه السفن من حين لآخر في حوض بناء السفن للصيانة والإصلاح، وفقا لمركز الأبحاث. وأشار مركز الأبحاث إلى التطورات المتعلقة بموقع الرافعة المتداخلة في حوض بناء السفن.

وذكر، أنه "لوحظ نشاط جديد وغير معتاد إلى حد ما حول غواصة "8.24 يونجونج" التجريبية للصواريخ الباليستية إس إس بي ايه في حوض القارب الآمن في حوض بناء السفن الجنوبي في سينبو خلال الأسابيع الأربعة الماضية".

وأضاف "في هذا الوقت، ليس من الواضح ما إذا كان النشاط الأخير هو مؤشر على استمرار العمل على غواصة "8.24 يونجونج" التجريبية للصواريخ الباليستية ، أو عمل جديد يتم تنفيذه على متن سفينة أم تسلل، أو برنامج خداع مستمر، أو مزيج من هذه الأسباب وغيرها".

وأشار مركز الأبحاث إلى أن الغواصة المعنية تلعب دوراً "حاسماً" في التطوير المستمر للصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات وهي أداة "لا غنى عنها" للتدريب العملي للغواصات الجديدة.