اتفق المستشار الالماني اولاف شولتس ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اليوم الاربعاء على ضرورة فرض عقوبات "قاسية وموحدة" ضد روسيا إذا هاجمت الاراضي الاوكرانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للمستشار الاتحادي مع رئيسة الوزراء الدنماركية قال فيه إن "الاستراتيجية الاوروبية يجب عن تعتمد على ركيزتين الاولى هي الحوار مع روسيا والثانية التحضير لهجوم محتمل ضد أوكرانيا".

وأكد ضرورة بقاء قنوات الحوار مفتوحة مع الحكومة الروسية على جميع المستويات سواء في اطار حلف شمال الاطلسي "ناتو" أو في مجلس روسيا ـ الناتو أو في اطار مجموعة نورمندي التي تتكون من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا.

وفي الوقت ذاته اوضح المسؤول الالماني أن أي هجوم روسي ضد أوكرانيا سيكون له "عواقب قاسية وموحدة".

ووفق شولتس فإن المشاورات مع المسؤولة الدنماركية تناولت أيضا عددا من القضايا المشتركة لا سيما تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد والطاقات المتجددة وعلاقات الجوار.

من جانبها أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية وحدة المواقف الاوروبية على صعيد الازمة الاوكرانية قائلة إن "هذه الازمة تتطلب تقديم ردود اوروبية موحدة".

وشددت على ضرورة التحضير لعقوبات أوروبية مشتركة إذا بادرت روسيا بالتوغل في الاراضي الاوكرانية.

وتشهد العاصمة الالمانية برلين حركة دبلوماسية مكثفة من اجل التوصل لحل للازمة الاوكرانية القابلة للانفجار وذلك إثر حشد روسيا عشرات آلاف الجنود والمعدات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا الامر الذي يثير مخاوف الغرب من توغل روسي محتمل في الاراضي الاوكرانية.