أكّد الإليزيه اليوم الأربعاء أن جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع، بين موسكو، وكييف وبرلين "حقّقت هدفها" بإتاحة "المضي قدماً" لخفض حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على أنه لا يجب انتظار "مكاسب فورية".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "الهدف تحقق"، مشددة على أن ماكرون أراد من الجولة "السماح لكل طرف بالتوقف والبحث في وسائل خفض التصعيد" على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

وأضافت "تحليلنا مشابه لتحليل الكرملين" الذي قال الأربعاء إنه رصد "إشارات إيجابية" في أعقاب القمة التي بين ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف الثلاثاء بعد قمة مماثلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الإثنين.

وشدّد بيان الإليزيه على أنّ جهود ماكرون "فتحت آفاقاً، ولدينا عناصر تتيح التفكير في حلول مثيرة للاهتمام للمشاكل الراهنة".

غير أنّ البيان شدد على أن "من الضروري للغاية أن نتمكن من تحديد مهل نهائية جديدة، وأن نأخذ وقتنا. ليس هناك أي مكسب فوري يمكن توقعه في كل هذه القضايا".

وشدّد الإليزيه في بيانه على أنّ "التفاهم قوي للغاية" بين ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس حول كل هذه المسائل، مؤكّداً أيضاً أنّ الرئيس البولندي أندريه دوداً، الذي اجتمع معهما في برلين مساء الثلاثاء "دافع عن الأسس نفسها".

ولفت البيان إلى أنّ ماكرون أجرى الأربعاء مباحثات مع قادة دول البلطيق الثلاث إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وسيتحدث مجدداً "سريعاً جداً" مع نظيره الأمريكي جو بايدن، لكنّه لا يعتزم السفر إلى واشنطن.