جدد المتظاهرون الإسرائيليون، أعضاء "فصيل القدس"، الاحتجاجات على قانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي والإعفاء منه، والذي أقره الكنيست مؤخرًا في القراءة الأولى.

 وحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، أغلق العشرات من اليهود المتدينين "الحريدييم" شارع جحا، اليوم، احتجاجا على مشروع قانون تجنيدهم بالجيش. 

وأوقف المتظاهرون السير على الطريق بين مفترق الطرق بالاتجاهين، ولوح بعضهم بلافتات كتب عليها "سنموت ولن يتم تجنيدنا".

وعلى الفور تدخلت الشرطة وبدأت في محاولة إخلاء المتظاهرين، تم القبض على أربعة أشخاص، وبعد نحو ساعتين تم تفريق المظاهرة وفتح الطريق من جديد.

يشار إلى أن المتظاهرون هم أعضاء في "فصيل القدس"، وهي طائفة أرثوذكسية متشددة قررت تجديد الاحتجاجات ضد مشروع القانون الذي روج له الائتلاف وأقره الكنيست مؤخرا في القراءة الأولى. 

ويسعى القانون إلى تنظيم وضع طلاب المدرسة الدينية في حصص تجنيد أرثوذكسية متشددة في الجيش الإسرائيلي، كما يتم التخفيض التدريجي لسن الإعفاء من الخدمة المعطى للأصوليين وحتى إلغائه بالكامل، الآن يحصل الأصوليون على إعفاء من الخدمة العسكرية إذا تعلموا حتى جيل الـ 24 سنة.

وكثيرون منهم يبقون في سلك التعليم حتى سن متأخرة من أجل الامتناع عن التجنيد، وخفض سن الإعفاء أو إلغائه سيمكنهم من الخروج الى سوق العمل في وقت أبكر.