قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن نجاح روسيا في إطار مهمة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، أثار حفيظة الغرب وغيرته.
وأضافت زاخاروفا، في حديث تلفزيوني : الوضع في كازاخستان، كان يمكن أن يتطور وفقا لأي سيناريو. الحديث دار ليس فقط عن مجرد دولة وقعت في ورطة، بل عن دولة تمتلك معها روسيا أطول حدود، ولدينا معها علاقات عائلية وأعمال وتاريخ مشترك، وهناك عدد هائل من التحديات في المنطقة".
وشددت زاخاروفا، على أن روسيا تصرفت بصفتها الوطنية وفي إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بشكل مسئول ومحترف للغاية كدولة صديقة وكشريك حقيقي، وتعاملت مع الوضع هناك بقلب كبير، وهو ما أثار في الواقع، الانزعاج والامتعاض الكبير في الغرب.
ولفتت زاخاروفا الانتباه، إلى أن نصف عام فقط مر بين "الانهيار الغربي في أفغانستان" ومهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي الناجحة في كازاخستان، التي بدأت بوضوح وانسجام وانتهت في الوقت المحدد بشكل واضح، والأهم من ذلك كله بشفافية.