علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاجون“ جون كيربي، على إعلان قوات الحرس الثوري الإيراني، الكشف عن صاروخ باليستي جديد يحمل اسم ”خيبر الضارب“.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة تعمل بجد مع شركائها وحلفائها في المنطقة لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني.
وأضاف ”لكننا شهدنا تحسناً مستمراً في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وندرك جيداً التهديدات الإقليمية التي يشكلها برنامج الصواريخ الباليستية“.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم البنتاجون: ”إنهم (إيران) يزعزعون استقرار المنطقة ويدعمون الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة ويعطلون النقل البحري والملاحة“. وأضاف ”إنهم يطلقون برنامج صواريخ باليستية مصممة لأغراض هجومية لإلحاق أضرار قاتلة بدول أخرى وشعوب أخرى وحلفائنا وشركائنا“.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر ذلك تهديدا مشروعا للأمن القومي في المنطقة لشعبنا ومنشآتنا وحلفائنا وشركائنا.
من جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، أن تطوير إيران ونشرها للصواريخ الباليستية يشكل تهديدًا للأمن الدولي وتحديًا رئيسيًا لعدم الانتشار.
وأضافت بورتر ”نواصل استخدام أدوات منع الانتشار المختلفة لمنع المزيد من التطوير لبرنامج الصواريخ الإيراني وقدرته على نقل التكنولوجيا إلى الآخرين“.
وأوضحت المسئولة الأمريكية استمرار سياسة بلادها القائمة على الخوف من إحراز تقدم في خطة إيران للسلام في إطار الاتفاق النووي، وبالتالي ”من المرجح أن تتخذ إيران بأسلحة نووية المزيد من الإجراءات الاستفزازية، ونحن ملتزمون بمنع حدوث ذلك“.
ويوم أمس أعلنت القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، عن صاروخ باليستي يدعى ”خيبر الضارب“ بوصفه أحد أحدث الأسلحة الإيرانية الحديثة. ووفق تقارير لوسائل إعلام رسمية إيرانية، فإن هذا الصاروخ من الجيل الثالث ويعمل بالوقود الصلب ويتميز بوزنه الخفيف وسرعة إطلاقه وقدرته التدميرية الهائلة ومداه الذي يبلغ 1450كم بالإضافة الى قدرته على المناورة واختراق الدفاعات الجوية وإصابة أهدافه بدقة عالية.
ووصف الحرس الثوري عبر تصريحات عدد من قادته الصاروخ بـ“الاستراتيجي“، فيما قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد علي باقري، إن ”طهران ستواصل تطوير برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية“.