رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسئولون أمريكيون: هناك مهلة لإنقاذ الاتفاق النووي قبل اتخاذ "إجراءات عدوانية"

10-2-2022 | 12:08


الولايات المتحدة

دار الهلال

قالت شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن أمامها مهلة حتى نهاية الشهر الجاري، لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، وإلا فستتخذ ”إجراءات عدوانية“ لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.

ونقلت الشبكة عن 3 مسئولين في البيت الأبيض قولهم،، إن ”الإدارة الأمريكية حددت حتى نهاية الشهر الجاري لإنقاذ اتفاق عام 2015 مع إيران“. وأضافوا ”لدينا حتى آخر الشهر وإلا فسيتعين على الولايات المتحدة تغيير مسارها، وشن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي“.

ونقلت الشبكة عن مسئول لم يفصح عن هويته ”هذه الجلسة حاسمة. نحن بصدق في المرحلة النهائية للغاية“، في إشارة إلى المفاوضات التي استؤنفت في فيينا.

وقال مسئول ثان ”لا شيء مع إيران يسير في خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نعتقد أننا نصل إلى لحظة حاسمة“.

ووفقا لـ“سي إن إن“، يعتقد المسئولون الأمريكيون أنه إذا استمرت إيران في تطوير برنامجها النووي بالوتيرة ذاتها، فسيكون لديها ما يكفي من المواد الصالحة لصنع الأسلحة لتزويد سلاح نووي بالوقود في وقت ما في الأسابيع المقبلة، وهو ما دفع بالإدارة الأمريكية إلى تحديد شهر تقريبا للوصول إلى اتفاق.

وأوضحت الشبكة، أنه ”حتى وإن تم إبرام صفقة، فإن هناك احتمالا قويا بأن يتم رفضها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي“.

وقالت ”تستعد الإدارة لمواجهة معارضة من قبل الديمقراطيين والجمهوريين بمجرد اتخاذ قرار بشأن المسار إلى الأمام. والحقيقة أن هناك قلقا واسع النطاق بين المشرعين بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه أي نوع من الصفقة مع إيران، ولماذا يوجد أي سبب لإنقاذ الصفقة إذا كانت فوائدها ستنتهي في السنوات المقبلة“.

ولفتت إلى أن الإدارة وعدت في البداية بالسعي إلى اتفاق أطول وأقوى مع إيران، لكن تفاصيل الصفقة لا تزال غير واضحة إذ يظل إنقاذ الاتفاق محل التركيز الفوري.

وقال السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي ”لقد كنت متفائلًا بحذر بشأن الجهود الأولية لإدارة بايدن، ومع ذلك، بعد مرور عام، لم أسمع بعد أي معايير لمصطلحات (الاتفاق الأطول) أو (الأقوى) أو ما إذا كان هذا احتمالًا ممكنًا“.

وأشارت الشبكة، إلى أنه في غضون ذلك، يهدد الجمهوريون ببذل جهود لعرقلة أي اتفاق إذا لم يمر عبر الكونجرس للموافقة عليه.

وأضافت ”سي إن إن“: ”لا يبدو التفاؤل على أعضاء مجلس الشيوخ في لجنة العلاقات الخارجية، بشأن احتمالات العودة إلى الصفقة بعد تلقي إحاطة سرية من مسئولي إدارة بايدن“.

وقال مينينديز، إنه لا يزال ”من الممكن“ بالنسبة للولايات المتحدة أن تتوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن ”الأمر يزداد صعوبة، لأن النافذة تغلق وتغلق بسرعة“.

بدوره قال السناتور كريس مورفي ”أعتقد أن المعلومات التي حصلنا عليها عن وقت الاختراق النووي لإيران هي شيء يتعين علينا جميعًا التفكير فيه حقًّا. إنه لأمر غير عادي كيف تقدم البرنامج النووي الإيراني منذ انسحابنا منه، أنا لا أرى أي طريقة لوقف تقدم إيران سوى العودة إلى هذه الصفقة“.