علق رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن، على قضية منجم الذهب والفضة "سادو"، الذي تسبب في أزمة تاريخية بين طوكيو وسول.

وجاء تعليق مون جيه - إن، على مساعي اليابان إدراج المنجم المرتبط بالعمل القسري للعمال الكوريين الجنوبيين، على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بحسب وكالة "يونهاب".

ولفتت الوكالة الكورية الجنوبية إلى أن مون جيه - إن، أعرب عن أسفه بشأن التحرك الياباني، خاصة أن المنجم ارتبط بحقبة الاستعمار الياباني لكوريا الجنوبية التي تضمنت إجبار العمال الكوريين الجنوبيين على العمل القسري داخل المنجم.

وجاءت تصريحات مون جيه - إن، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، ردا على مساعي اليابان لضم المنجم إلى "اليونسكو" في 2023.

وقال مون جيه - إن: "هذا أمر مقلق... كان يتعين علينا حل القضايا المرتبطة بتاريخنا والسعي لتطوير علاقات مستقبلية".

ولفتت الوكالة إلى أن الخلافات المرتبطة بالعمل القسري في المنجم خلال حقبة الحرب العالمية الثانية، تسببت في تدهور العلاقات بين طوكيو وسول لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

يذكر أنه تم تحويل المنجم إلى منشأة عسكرية في حقبة الحرب العالمية الثانية وتم إجبار نحو ألفي كوري جنوبي على العمل القسري بداخلها.