علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم /الخميس/، على "إعلان الحرس الثوري الإيراني، الكشف عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1450 كيلو مترا، معتبرة ذلك "تهديدا مشروعا للأمن القومي في المنطقة".

وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في بيان، إن بلاده "تعمل بجد مع شركائها وحلفائها في المنطقة لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني"، مضيفا أن الجميع "يشهد تحسنا مستمرا في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ويدرك جيدا التهديدات الإقليمية التي يشكلها برنامج الصواريخ الباليستية".

واتهم كيربي، إيران "بزعزعة استقرار المنطقة ودعم الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة وتعطيل النقل البحري والملاحة"، مشيرا أنهم "يطلقون برنامج صواريخ باليستية مصممة لأغراض هجومية لإلحاق أضرار قاتلة بدول أخرى وشعوب أخرى وحلفائنا وشركائنا".

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاج زاده، قد كشفا عن صاروخ جديد يبلغ مداه 1450 كيلو مترا.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأن باقري وحاجي زاده، "كشفا خلال زيارتهما لإحدى قواعد صواريخ أرض - أرض التابعة للحرس الثوري، عن الصاروخ بعيد المدى "خيبر بريكر"، كأحدث صواريخ استراتيجية يستطيع إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترا".

وأضافت أن الصاروخ بعيد المدى ودقيق يعمل على الوقود الصلب وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي وتصميمه الأمثل أقل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث واخترال وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس".

من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني، "إن قوة الرأس الحربي لصاروخ /خيبرشكن/ تضاعف نظرا لاستخدام المزيد من المواد المتفجرة".

وأوضح قائد قوة الجو فضاء للحرس الثوري الإيراني، العميد حاجي زاده، خلال مراسم الكشف عن الصاروخ، أن صاروخ /خيبرشكن/ قلل عملياً وقت التحضير والإطلاق إلى السدس، ونظراً للمواد المستخدمة في رأسه الحربي، زادت قدرته من الـ /تي ان تي/ عدة مرات".