قال إميل شيشكو، الجندي البولندي الذي فر إلى بيلاروس وطلب اللجوء في الجمهورية، إنه من 9 يونيو إلى 18 يونيو 2021، بناءً على أوامر من حرس الحدود البولندي، شارك يوميًا في إعدام مجموعات من المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية، ويبلغ عدد كل واحدة منها حوالي 20 شخصًا.
وفي نهاية يناير الماضى ، قال شيشكو إنه تقدم بطلب إلى محكمة لاهاي بعد الأحداث على الحدود البيلاروسية البولندية المتعلقة بأزمة الهجرة.
وقبل ذلك، أفادت منظمة /الحماية المنهجية لحقوق الإنسان/ - التي تمثل مصالح شيشكو في بيلاروس - بأنه تم إعداد بيان وإرساله إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مع طلب رفع دعوى جنائية بموجب مادة حول "الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف شيشكو : "في غضون عشرة أيام من مشاركتي في عمليات الإعدام، قد يُقتل ما بين 200 و700 شخص"، وبحسبه فإن أول عملية إعدام بمشاركته نُفّذت في 9 يونيو الماضي.
وتابع : "أمرت أنا وزميلي بقتل مجموعتين من الناس. بعد أن أطلقنا النار على المجموعة الأولى من المهاجرين، نزلت مجموعة ثانية من المهاجرين من الشاحنة".
وقال شيشكو "إن الجثث ألقيت في حفر معدة خصيصا للدفن الجماعي ، مضيفا حاولت مرة التحدث مع زملائي في الوحدة وأثناء حديثنا، ادعى أحد الزملاء أن هذه الحفرة يمكن أن تتسع لما يصل إلى 72 شخصًا".