قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، إن المواقف الدولية حتى وإن كانت إيجابية فإنها غير كافية ولا ترقى لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه ووطنه من جرائم وفي مقدمتها جريمة استمرار الاستيطان.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الشعب الفلسطيني يدفع يوميًا أثمانًا باهظة من حياته ومستقبل أجياله جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، ونتيجة للصلف والتعنت الإسرائيليين وتنكر الحكومات الإسرائيلية المُتعاقبة لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة كما أقرتها الشرعية الدولية.
وأشارت الوزارة إلى أن الشعب يدفع هذه الأثمان في ظل سماعه لمواقف دولية وأمريكية لا ترى النور، وقرارات أممية بالعشرات لا تنفذ، وإدانات ورفض دولي للاستيطان يبقى حبرا على ورق"، مضيفة أنه مع أهميته يبقى شكليا لا يقترن بضغوطات حقيقية أو بعقوبات دولية تجبر إسرائيل كقوة احتلال على إنهاء احتلالها ووقف استيطانها وجرائمها، أو تجبرها على الانخراط في عملية سلام حقيقية بإشراف دولي متعدد الأطراف.
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المستمرة وتداعياتها على ساحة الصراع.