حثت الإدارة الأمريكية الحكومة الكندية على استخدام سلطاتها الفيدرالية لإنهاء إغلاق الطرق على الحدود الذي ينفذه سائقو شاحنات احتجاجا على قيود فيروس كورونا.
وقال البيت الأبيض إن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ووزير النقل بيت بوتيجيج تحدثا مع نظرائهما الكنديين وحثوهما على المساعدة في حل الأزمة.
وقال وزير السلامة العامة الفيدرالي في كندا ماركو مينديسينو إنه سيتم إرسال تعزيزات من شرطة الخيالة الملكية الكندية إلى وندسور وأوتاوا وكوتس، في ألبرتا حيث يتم فرض حصار حدودي آخر.
يذكر أنه ولليوم الرابع على التوالي، قام عشرات من سائقي الشاحنات المشاركين فيما أطلقوا عليه اسم "قافلة الحرية" بإغلاق جسر "أمباسادور" الذي يربط وندسور وأونتاريو بمدينة ديترويت الأمريكية، مما أدى إلى تعطيل تدفق المنتجات بين البلدين.
كما أدى الاحتجاج إلى تشديد الخناق على صناعة السيارات، وأجبر شركات عالمية على غلق مصانعها أو تقليص إنتاجها في المنطقة الحدودية الأمريكية.
وبالتزامن، تستعد السلطات الأمريكية لاحتمال حدوث احتجاجات مماثلة لقوافل الشاحنات في الولايات المتحدة، كما حظرت السلطات في فرنسا وبلجيكا إغلاق الطرق لتجنب الاضطرابات.
وفي نشرة إلى وكالات إنفاذ القانون، قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنها تلقت تقارير تفيد بأن هناك سائقي شاحنات يخططون "لإغلاق طرق في المدن الكبرى"، وذلك احتجاجا على الزامية اللقاحات، وغيرها من القضايا.