أعلن تطبيق "بارلر" للتواصل الاجتماعي عن عقده صفقة مع ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وذكرت منصة "بارلر" في بيان، يوم الأربعاء الماضي، إنها تنخرط في ترتيب خاص لوسائل التواصل الاجتماعي مع ميلانيا ترامب، من أجل مشاركة اتصالات حصرية على شبكة التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بارلر"، جورج فارمر، في بيان: "في الوقت الذي تعمل فيه بارلر والسيدة ترامب معا، وجدنا مستوى جديدا من الإنتاجية والمشاركة معها وفريقها وعلامتها التجارية".
وأوضح فارمر، أن "بارلر" متحمسة لاتخاذ هذه الخطوة إلى الأمام مع ميلانيا ترامب، وتواصل تطوير عروض منتجاتها لدعم تطورها المهني كواحدة من الرموز الرائدة في العالم.
من جانبها، أشادت ميلانيا ترامب بالشبكة الاجتماعية "بارلر"، التي قالت إنها "تمكن مستخدميها من تعزيز الخطاب المنتج".
وقالت ترامب في بيان: "أنا متحمسة وأشعر بالإلهام من منصات حرية التعبير التي توفر التواصل المباشر للناس في جميع أنحاء العالم، وكانت بارلر في طليعة استخدام تقنية "ويب3"، وتمكن مستخدميها من تعزيز الخطاب المنتج".
ولا تزال ميلانيا ترامب تمتلك حسابات نشطة على "فيسبوك" و"تويتر" وإنستجرام"، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت شراكتها مع "بارلر" ستؤثر على نشاطها في أي من منصات التواصل الاجتماعي الثلاث.
ويأتي إعلان "بارلر" عن صفقته مع ميلانيا ترامب بعد مرور ما يقرب من عام على استعادة خدماتها ونظامها الأساسي، بعد أن توقفت على إثر هجوم مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن، في 6 يناير الماضي، وذلك لاستضافتها مناقشات حول تمرد الكابيتول، وكثيرا ما تم استخدامها كبديل لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اليمينيين، الذين لا يثقون بشركات التكنولوجيا الرئيسية.