«كانت هتفضحني».. اعترافات المتهم بذبح ابنة خاله بأوسيم
أدلى المتهم بذبح ابنة خاله بعد فشله في اغتصابها، باعترافات تفصيلية لجريمته أمام رجال المباحث، حيث أفاد بأنه كان يعلم بغياب أسرة الفتاة عن المنزل، فطرق عليها الباب وحينما أدخلته قام بالتحرش بها، وحاول الاعتداء عليها جنسيًا لكنها ظلت تقاومه.
وأضاف المتهم، أنه حاول إسكاتها لكنها هددته بأنها ستفضحه أمام أسرتهما، وعلى الفور استل سكينًا وقام بقتلها قائلًا: «كانت هتفضحني».
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت التحريات حول الواقعة، واصطحبته إلى موقع الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الواقعة.
كانت البداية بتلقي الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها تلقيها بلاغًا بالعثور على جثة طفلة مذبوحة داخل منزل بمنطقة الزرايب بقرية البراجيل بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة «أمل م ع» 15 سنة، بها آثار ذبح بمنطقة الرقبة وطعنة في الجسد وعارية الجسد.
وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقارب المجني عليها -نجل عمتها- بدافع الاغتصاب، إلا أنه فشل في محاولته فقام بقتلها.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة، تم استهداف المتهم بمأمورية أمنية برئاسة النقيب إبراهيم فاروق معاون مباحث مركز شرطة أوسيم، وأمكن ضبطه واقتياده إلى ديوان المركز.
بمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة عقب فشله في اغتصاب المجني عليها، فقام بقتلها خشية افتضاح أمره.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.