تعرض مستودع للأسلحة والعتاد تابع للجيش البرتغالي وسط البلاد للسطو ، وسرقة قذائف صاروخية وقنابل وذخائر وذلك طبقا لما أفادت به تقارير إخبارية اليوم الأحد .
ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية (إفي) عن مصادر برتغالية - لم تسمها - قولها إنه تم سرقة 44 قذيفة صاروخية مضادة للدبابات وقاذفة للصواريخ و1450 مسدس (خرطوش) و168 قنبلة يدوية ، إضافة إلى عشرات الذخائر والأسلحة الأخرى من قلب قاعدة عسكرية في بلدة (تانكوس) .
وأفادت بأن أجهزة المراقبة تعاني من أعطال منذ ما يقرب من عامين.
وأضافت المصادر أن السلطات البرتغالية تتداول "فرضية الإرهاب" بالدرجة الأولى ، لافتة إلى أن البرتغال أخطرت أسبانيا ودولا أخرى بعملية السطو ، وذلك ضمن إطار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى العملية بأنها تمت دون أدنى شك "بتكليف" من قبل أفراد كانوا على إطلاع كامل على الجدول الزمني لدوريات المراقبة وذلك باستخدامهم عربة لاختراق القاعدة العسكرية والوصول إلى المخازن ونقل الأسلحة.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية الفاعلين، ومعرفة ما إذا كان هناك تعاون داخلي من قبل طاقم القاعدة العسكرية أو تسريب للمعلومات.