حقق بنك "دويتشه"، أكبر البنوك العالمية، صافى خسارة بقيمة 1.99 مليار يورو، فى الربع الأخير من العام الماضى، حيث بددت التكلفة القضائية لتسوية مخالفات سابقة المكاسب التى حققها البنك بفضل تعافى تداول السندات، وخالف المصرف الألمانى البارز، التوقعات المرتفعة للمحللين، الذين قدروا أن البنك سيتكبد صافى خسارة بقيمة 1.16 مليار يورو فقط.
ورفع البنك احتياطيات التقاضى إلى 7.6 مليارات يورو من 5.9 مليارات يورو فى الربع الأخير، مع اضطراره لتجنيب المزيد من الأموال، لإجراء تسويات مثل تلك المتعلقة ببيع أدوات مالية مدعومة برهون عقارية عالية المخاطر، وتعاملات مشبوهة على أسهم روسية.
وارتفعت إيرادات إدارة تداول السندات، التى تعد المصدر الرئيسى للدخل، 11% فى الربع الرابع، حيث استفادت من زيادة فى تداول منتجات مرتبطة بأسعار الفائدة، والسلع الأولية والعملات فى رد فعل من المستثمرين على فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.