قال الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي،إن وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تضطلع بمهمات متعددة ومسؤوليات جسيمة يتعين عليها توجيه جهودها لنشر الإسلام الوسطي المعتدل،ومواجهة التحديات التي تحيط بها، وتهددنا في أمننا الفكري والعقائدي، وتكيد لأوطاننا في استقرارها ورخاءها، ولمجتمعاتنا في ثوابتها وقيمها ومبادئها .
وأضاف آل شيخ - في كلمته،أمام اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لأعمال المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي: "أننا بعون الله، ثم بتضافر الجهود والسعي الدؤوب قادرون على صيانة أوطاننا ومحاربة هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا، ودرء أخطارها ودفع أضرارها، والوقوف ضد كل من يحاول النيل من ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا، وأن نعيد إلى الإسلام صورته الحقيقية، ووسطيته وسماحته، التي هي أهم عوامل قوته وسر جاذبيته".
وشدد على أن الموضوعات التي يناقشها الاجتماع في غاية الأهمية حيث تتناول مناقشة: تكامل الجهود والتعاون المشترك في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، وأهمية تحصين المنابر من خطابات الكراهية والغلو، وترشيد الخطاب الديني، والتحذير من الفتوى بدون علم أو تخصص، وتوظيف وسائل التواصل الحديثة في النافع المفيد، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال عمارة المساجد وصيانتها، وتدريب الأئمة والخطباء والدعاة وتطوير قدراتهم، وبيان منزلة الوقف في الحضارة الإسلامية ودوره في التنمية المستدامة وزيادة الناتج المحلي، مؤكدا أنها موضوعات تكتسب أهمية بالغة وأن التعاون فيما أعضاء المجلس التنفيذي لتدارس هذه القضايا يحقق التكامل المنشود بيننا ويثمر المزيد من النتائج الإيجابية.