حذرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية من أن تفاقم الأزمة الأوكرانية سيؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي، وشعبية الحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة للكونجرس.
وأشارت الشبكة إلى أن "الوضع المتوتر حول أوكرانيا ساهم في ارتفاع أسعار النفط، وأن الصراع المحتمل سيؤدي إلى قفزة جديدة، ربما فوق 100 دولار للبرميل".
وأضافت: "سعر البنزين في الولايات المتحدة والذي ارتفع بسبب التضخم، سيرتفع بالنسبة للأمريكيين، وستكون هذه هي النتيجة الأكثر إيلاماُ لأي تصعيد محتمل، وستكون على الأرجح سبباُ لمزيد من الانخفاض في تصنيفات الديمقراطيين".
وتابعت: "الصراع سيؤدي على الأرجح إلى زيادة عدم اليقين في المجال الاقتصادي وسقوط البورصات".
وعلى الصعيد الدولي، أشارت الشبكة إلى أن "التدهور الحاد في العلاقات مع روسيا سيؤثر على الجهود الدبلوماسية الأمريكية لحل قضايا العلاقات مع إيران وكوريا الشمالية، فيما احتمال امتلاك إيران لأسلحة نووية ووجودها في كوريا الشمالية، هو ما تعتبره الولايات المتحدة تهديدا لأمنها القومي يفوق أهمية الوضع حول أوكرانيا".
وشددت على أن "الفشل الذريع في أوروبا الشرقية، وخاصة بعد فشل الانسحاب من أفغانستان، سيخلق انطباعا بأن سيد البيت الأبيض جو بايدن، ليس مسيطراُ على الوضع على الساحة الدولية وغير قادر على التعامل مع التحديات التي تواجه الولايات المتحدة،
وهذا يهدد مرة أخرى بهزيمة الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس".