ألقت شرطة الخيالة الكندية الملكية في مقاطعة ألبرتا، اليوم الإثنين، القبض على 11 شخصا بعد تفتيش ثلاث مقطورات وعثورها على أسلحة في احتجاج على قيود تفشي الوباء بالقرب من المعبر الحدودي الرئيسي للولايات المتحدة في جنوب المقاطعة.

وقالت شرطة الخيالة الملكية في بيان صدر يوم الاثنين إنهم علموا بوجود مجموعة منظمة صغيرة داخل الاحتجاج الأكبر في "كوتس". 

وأضافت أن لديهم معلومات تفيد بأن المجموعة تمكنت من الوصول إلى مخبأ للأسلحة النارية والذخيرة. 

وصادر الضباط بنادق طويلة ومسدسات ومجموعات متعددة من الدروع الواقية للبدن وخنجر وكمية كبيرة من الذخيرة ومجلات للأسلحة النارية.

وأدى احتجاج الأشخاص المعارضين للأوامر الصحية الخاصة بمواجهة الوباء إلى إعاقة أو منع الوصول إلى المعبر الحدودي المزدحم عادة لمدة أسبوعين.

وقال رئيس وزراء مقاطعة ألبرتا، جيسون كيني، إن عملية الشرطة الناجحة تمهد الطريق الآن للسلطات للمضي قدما في تطبيق القانون دون خوف من إثارة العنف.

وقال كيني أيضا إن حكومة المقاطعة قد اشترت ما يكفي من المعدات الثقيلة والأشخاص لتشغيلها لمساعدة شرطة الخيالة الملكية في إزالة المركبات التجارية التي تسد الطريق السريع.

وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية إن جرارا زراعيا كبيرا وشبه شاحنة حاولوا دهس عربة للشرطة مساء الأحد، مما قدم "مثالا على العقلية المتشددة لجزء صغير من الاحتجاج" ، حسبما جاء في البيان.