استقبل، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس، فرناندو ماتوس، وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأوروجواى، وبحث معه سبل زيادة التعاون الزراعي بين البلدين، وذلك بحضور أدريانا ليسيديني سفيرة أروجواي في القاهرة، والسفير أشرف منير، مساعد وزير الخارجية المصري لشئون أمريكا اللاتينية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
وأكد القصير، خلال الإجتماع أن العلاقات بين مصر وأوروجوي تاريخية وعميقة وهناك تعاون في مجالات عديدة، كما أن هناك رغبة كبيرة في زيادة التبادل الزراعي ودفع الميزان التجاري بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
استعرض القصير، خلال اللقاء النهضة الزراعية التي شهدتها مصر مؤخرًا، و أكد أن الصادرات الزراعية المصرية حاليا تغزو أسواق العالم وعليها طلب متزايد من معظم الدول، مشيرًا إلى استعداد مصر لتلبية إحتياجات السوق في أوروجواي من المنتجات الزراعية المصرية.
وقال القصير أن الاجتماع بحث أيضا التعاون في مجال إنتاج تقاوي الفول الصويا، و تناول أيضا إمكانية قيام القطاع الخاص المصري بإنشاء مزارع بحثية واستثمارية للإنتاج الحيواني في أوروجواي تحت مظلة التعاون المشترك بين البلدين.
كما بحث مع نظيره الأوروجواياني التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
واتفق الوزيران على توقيع مذكرة تفاهم في مجال الصحة الحيوانية مع تشكيل لجنة فنية من الخبراء في البلدين لتحديد أولويات ومجالات التعاون.
من ناحيته أعرب وزير الزراعة الأورجواياني عن سعادته باللقاء وقال إن العلاقات مع مصر تمتد إلى 90 عاما، معربًا عن تطلعه في زيادة التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، و مشيرًا إلى أن حكومة بلاده توفر كافة الضمانات للمستثمرين الأجانب، ووجه ماتوس،الشكر "للقصير" على إرسال بعثة بيطرية مصرية للأوروجواي، لاعتماد بعض المجازر البيطرية ومنشآت منتجات الألبان.
في نهاية الاجتماع أتفق الوزيران توقيع على اتفاق اطاري للتعاون بين البلدين وعقد اجتماع بين رجال الأعمال والمستثمرين في مصر واروجوي لتحديد مجالات العمل وتبادل الزيارات.