قالت القاصة والروائية صفاء النجار إن معظم قصص مجموعة "عادى جدًا طبعًا" للقاصة والروائية صفاء عبد المنعم يهيمن عليها السارد، فتجده متداخلا مع الأحداث، ومتأثرا بها، وفي عدد قليل من القصص لم يهيمن، وفي معظم القصص كان السارد داخل القصص امرأة، والقليل منها كان رجلا وهذا يدل على قدرة الكاتبة.

وأضافت خلال الندوة النقدية المقامة بمنتدى المستقبل للفكر والإبداع، في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني لمناقشة المجموعة: وضعت صفاء عبد المنعم في مجموعة "عادي جدًا طبعًا" جزءا كبيرا من التذكر من الحكايات القديمة ففيها رموز عن نكسة 67 والحرب وقصصها القديمة.

واختتمت النجار: أحيي صفاء عبد المنعم على مجموعتها وعلى تجربتها، مهما اختلفت معها في طرق الكتابة، وأشكرها جدا على هذه المجموعة عادي جدا طبعا.

يذكر أن مجموعة "عادي جدا طبعا" صدرت عن دار "النسيم" بالقاهرة، وتأتي بعد عدد من الأعمال الإبداعية المتميزة للكاتبة صفاء عبد المنعم، من بينها المجموعات القصصية "أشياء صغيرة وأليفة"، "بنات في بنات"، "بشكل أو بآخر"، "سيدة المكان"، "أنثى الخيال"، "الليالى"، فضلا عن رواياتها "من حلاوة الروح"، "ريح السموم"، "التي رأت"، "قال لها يا إنانا"، "مثل ساحرة"، "في الليل لما خلي"، وغيرها.