تقدم رئيس الشرطة في العاصمة الكندية أوتاوا بيتر سلولي باستقالته في أعقاب أسابيع من الانتقادات الحادة لسياسته تجاه المتظاهرين الرافضين للتطعيم الاجباري ضد فيروس كورونا والتي أدت إلي شلل في أنشطة المدينة.
وقد قام المتظاهرون باحتلال قلب العاصمة الكندية لمده 19 يوما مما تسبب في تعطيل حركة المرور وإثارة غضب السكان مما دفع رئيس الوزراء إلي تطبيق قانون الطوارئ كملجأ اخير لمواجهة المتظاهرين.
وقد دافع سلولي في بيان له علي تويتر عن تاريخه في الخدمة الشرطية مؤكدا أنه يتقدم باستقالته وقلبه يعتصره الحزن والالم موضحا أنه منذ بداية تلك المظاهرات وهو يسعي قدر جهده للحفاظ علي أمن المدينة وإنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة والتي لم يكن أحد يتوقعها.
وأعرب سلولي عن اعتقاده أن الشرطة في مدينة أوتاوا الأن في حال أفضل يمكنها من أداء مهمتها بنجاح وإنهاء هذا الاحتلال. وكان سلولي -لاعب كرة قدم سابق- قد تولي منصب رئيس الشرطة في أوتاوا عام 2019 وكان من المقرر أن ينتهي تعاقده مع شرطة أوتاوا عام 2024.