قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ إنه يتعين على مجلس الأمن تعديل العقوبات المتعلقة بمنطقة دارفور في ضوء الديناميكيات المتغيرة، موضحا أن الوضع الأمني في دارفور مستقر بشكل عام ولكنه لا يزال هشا، حيث تتكرر النزاعات القبلية وأعمال النهب العنيفة.

وأشار المبعوث الصيني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الصينية، اليوم/الأربعاء/، إلى أن دارفور تمر بمرحلة حاسمة من الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام، مضيفا أنه بعد انسحاب قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، تحملت السلطات السودانية المسؤولية الأساسية عن الحفاظ على الاستقرار وحماية المدنيين، مشيرا إلى أهمية تعزيز بناء القدرات الأمنية للسلطات السودانية والتي تأثرت سلبا بالحظر المفروض على توريد الأسلحة.

وقال داي إن القرار رقم 2620 يدعو إلى وضع معايير لتعديل العقوبات في موعد محدد، مضيفا أن الصين أيدت هذه الفكرة بالتصويت لصالح مشروع القرار، حيث يحدد القرار يوم 31 أغسطس من هذا العام موعدا نهائيا لوضع معايير واضحة ومحددة جيدا وواقعية، وقال المبعوث الصيني إن الصين تتطلع إلى العمل مع أعضاء مجلس الأمن لتنفيذ كل هذه المتطلبات.