بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي آليات اعتماد الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، مؤكدًا أهمية هذه الاستراتيجية والخطة التي تضمنتها لبناء نظام حماية اجتماعية شامل ومستدام.
وأوضح ميقاتي - خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم بمقر الحكومة اللبنانية، وذلك بحضور الوزراء المعنيين وممثلي البنك الدولي وعدد من المنظمات الدولية والخبراء - أن نجاح الخطة يكمن في وضع خارطة تنفيذية بعيدة ومتوسطة المدى مع الأخذ بالاعتبار التكاليف الخاصة بالمبادرات الواردة في هذه الاستراتيجية.
وأضاف أن هناك حاجة لخطة تعافي اجتماعي تواكب أي خطة انتعاش اقتصادي، منوهًا بأنه تم خلال الاجتماع مناقشة مفصلة لكيفية اعتماد هذه الاستراتيجية طويلة الأمد، والتي تشكل أساسًا لعقد اجتماعي جديد بين المواطن والدولة.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماع ثان وزاري وتقني لإنهاء الخطة قبل إدراجها على جدول أعمال مجلس الوزراء.