قال الأمين العام لحلف الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن روسيا "لا تزال تحتفظ بقوات هجومية على الحدود مع أوكرانيا".

وصرح بأن وزراء دفاع بلدان الحلف قرروا وضع خيارات إضافية تشمل نشر قوات إضافية في شرق ووسط أوروبا.

وأضاف: "لا نرى إشارات لوقف التصعيد على الأرض ولا سحبا للقوات الروسية ولا للعتاد".

وزعم ينس ستولتنبرج أن روسيا برهنت أن لديها نية لاستخدام القوة ضد الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه لم يحصل أي تغيير على الأرض ولم يتم سحب القوات.

وتابع: "موسكو تجري أكبر حشد عسكري منذ الحرب الباردة".

وأفاد بأن الحلف لا يشكل خطرا على روسيا لكنها ستواجه كلفة باهظة إذا أقدمت على اجتياح أوكرانيا.

وأضاف أن وزراء الدفاع قرروا وضع خيارات جديدة تشمل نشر قوات إضافية في شرق ووسط أوروبا.

وقال: روسيا تحاول خلق وضع طبيعي جديد باستخدام القوة العسكرية لتحدي مبدأ السيادة في أوروبا، فيما لا نية للناتو لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا ومستعد للحوار.

وبحثت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء في بروكسل طرقا جديدة لتعزيز دفاعات الدول الواقعة على الجانب الشرقي للحلفوترفض موسكو الاتهامات الغربية بالتحضير "للهجوم" على أوكرانيا، وتنفي وجود أي خطط من هذا القبيل لديها.