قررت أستراليا إغلاق أكبر محطة طاقة تعمل بالفحم في عام 2025، قبل عدة سنوات من الموعد المحدد، حسبما أعلنت شركة "أوريجين إنرجي" المشغلة للمحطة.

وقالت شركة "أوريجين إنرجي" التي تدير المحطة الواقعة شمال سيدني إنها لم تعد مربحة مع انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة، منوهة بأن صعود قطاع الطاقة المتجددة يؤثر على ربحيتها الاقتصادية.

وتتكون المحطة من أربعة مولدات تعمل بالفحم بقوة 720 ميجاواط واخر أصغر حجما يعمل بالديزل، وتوفر حوالي ربع الكهرباء لولاية نيوساوث ويلز الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا. وكان من المقرر إغلاق هذه المحطة، التي تم افتتاحها منذ ما يقرب من 40 عاما، في عام 2032.

وقال فرانك كالابريا، رئيس شركة "أوريجين إنرجي : " إن الحقيقة هي أن اقتصاد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم تتعرض لضغوط متزايدة بسبب محطات توليد الطاقة من الجيل الجديد الأقل تكلفة والأكثر نظافة، بما في ذلك قطاع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبطاريات. 

وتسعى الشركة لتحويل المحطة إلى وحدة بطاريات بسعة تخزين 700 ميجاواط بتكلفة 240 مليون دولار استرالي (173 مليون دولار).

وتعتبر "أوريجين إنرجي" واحدة من اخر الشركات المنتجة للطاقة في أستراليا التي تعلن عن الإغلاق المبكر لمحطات طاقة تعمل بالفحم، على الرغم من إصرار الحكومة الجديدة على تمويل مشاريع جديدة.

وتعد أستراليا واحدة من أكبر منتجي الفحم، حيث يعد تصديره مصدرا مهما لإيرادات التصدير.