قررت محكمة القاهرة المستأنفة للأمور المستعجلة، اليوم الخميس، تأجيل جلسة الاستئناف رقم 298 لسنة 2020، على الدعوى المطالبة بفرض الحراسة على نقابة الأطباء إلى جلسة 10 مارس، للإعلان.
وقال المحامي هاني سامح صيدلي مقيم الدعوى أمام المحكمة، إنه طالب بفرض الحراسة على النقابة، لانتهاكها الغرض الذي أنشئت من أجله وهو حماية حقوق المرضى ومصالح الشعب.
وجاء في صحيفة الدعوى أن نقيب الأطباء وأعضاء مجلسه دأبوا على ارتكاب وقائع تهدد الأمن القومي للبلاد ونشر تصريحات وبيانات إعلامية كاذبة، بهدف إثارة القلاقل وقت حرب صحية على الكورونا، وتحريض أكثر من 8000 طبيب شاب على الامتناع عن استلام تكليفهم بالعمل، بما نتج عنه خلو المستشفيات من الأطباء والتسبب في العصف بحقوق المرضى المصريين ووفاة العديدين.
وجاء في مذكرات الدعوى أن نقابة الأطباء جرى اختطافها من قبل الجماعات الإثارية، وأنها كانت أحد غرف جماعات الإخوان والإرهاب منذ السبعينات في إشارة إلى قيامها بنعي الإرهابي المدان عصام العريان وتمجيدها الإرهاب، وفي ذات الوقت رفض النقابة لنعي الكاتبة والمفكرة نوال السعداوي الطبيبة والأمينة العام للنقابة في أحد الأوقات والحائزة على جوائز الدولة التقديرية لدورها في حقوق المرأة وتجريم الختان.
ويذكر أن صاحب الدعوى تنازل في القضية عن طلب فرض الحراسة على اتحاد المهن الطبية، وصمم في طلباته على فرضها على نقابة الأطباء، استنادا إلى بلاغ وزارة الصحة ضد النقابة وما حواه من أفعال توجب فرض الحراسة عليها.