رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


10 ملفات على أجندة «قمة بروكسل».. و«محاربة الفقر بالقارة السمراء» على رأس القائمة

17-2-2022 | 20:04


أبوبكر الديب

فيرونيكا مجدي

على جانب مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماعات الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقي والأوروبي، والتي تعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

أكد أبوبكر الديب، الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية ومستشار المركز العربي للدراسات، أن القمة الأفريقية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تأتي في وقت مهم للغاية، تواجه فيه القارة الإفريقية العديد من التحديات التنموية والاقتصادية والصحية، وأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره زعيم أكبر دولة أفريقية، تؤكد حرص القاهرة على محاربة الفقر والجهل والتطرف والإرهاب في القارة السمراء، من خلال العلاقات القوية للرئيس بالزعماء الأوربيين.

وأوضح أن تلك القمة كانت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس المشاركة بين الجانبين من خلال «خطة عمل القاهرة»، وأن القمة تهدف إلى توجيه الدعم لاقتصاديات الدول الإفريقية، خاصةً في مرحلة التباطؤ الاقتصادي المترتب على تداعيات فيروس كورونا، التي يمر بها العالم اليوم، والتي تؤثر على جهود الدول الأفريقية في تحقيق التنمية، واستكمال تنفيذ أهداف أجندة 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

وأكد أن مشاركة مصر في القمة، تدعم قوتها الناعمة ووجودها الريادي على مستوي العالم والقارة السمراء، كما تهدف إلى رسم مستقبل القارة الإفريقية التنموي، والحفاظ على الاستقرار بها، فضلًا عن طرح ملف التغيير المناخي في ضوء استضافة مصر للدورة الـ 27 من قمة الأمم المتحدة حول تغيير المناخ لعام2022، خاصة وأن مصر باتت إحدى الدول المركزية في التعامل الدولي مع قضايا المناخ.

ولفت إلى إن القمة تهدف لبحث عدد من القضايا والموضوعات التي تهم القارة الإفريقية ،منها دمج الاقتصاد الإفريقي في الاقتصاد العالمي، ودعم خطط التنمية في القارة من أجل مساعداتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، بالإضافة إلى قضايا دعم الاستثمار وجذب استثمار أوروبي ضخم في القارة الإفريقية، ونقل التكنولوجيا والاعتماد المتبادل على الطاقة المتجددة.

وعلى هامش القمة، أوضح «الديب» أن الرئيس السيسي يعقد مباحثات قمة مع ملك بلجيكا؛ لبحث ملفات دولية وإقليمية وقضايا العلاقات الثنائية، ولقاء مع رجال الأعمال البلجيكيين لدعم أطر التجارة والاستثمار بين البلدين، فضلًا عن قضايا تمويل التنمية والنظم الصحية، وإنتاج اللقاحات، والزراعة، والتنمية المستدامة، والتعليم والثقافة، والتدريب المهني، والهجرة والنزوح، ودمج القطاع الخاص في الاقتصاد والشمول الاقتصادي، وقضايا الأمن والسلم والحوكمة.

وفي ذلك الإطار إليكم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وحجم التبادل التجاري بينهم:

 العلاقات الاقتصادية بين مصر وبلجيكا
ورصد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تطور العلاقات المصرية البلجيكية وفقًا لأجدد الأرقام المتاحة، خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2021.

• شهدت الصادرات المصرية إلى بلجيكا ارتفاعًا كبيرًا، ليصل إلى 411.6 مليون دولار، مقابل 234.5 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2020، ليصل الارتفاع لنسبة 75.5%.

• أما بالنسبة للواردات المصرية من بلجيكا، فقد بلغت قيمة 1.6 مليار دولار، مقابل 937.1 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، لتسجل ارتفاع قدره 71.1%.

• التبادل التجاري بين مصر وبلجيكا شهد ارتفاع ليصل الي 2 مليار دولار، مقابل 1.2 مليار دولار، عن عام 2020، بنسبة ارتفاع 72%.

• وصلت قيمة الاستثمارات البلجيكية المصرية إلى 246.8 مليون دولار، وذلك ارتفاع بنسبة 187.3%، عن عام 2019/2020 التي وصلت فيها الاستثمارات الى 85.9 مليون دولار فقط. 

• وعن قيمة تحويلات المصريين العاملين ببلجيكا، فقد بلغت 26.3 مليون دولار خلال عام 2019/2020، مقابل 24.5 مليون دولار في عامي 2018/2019، لتسجيل نسبة الارتفاع 7.3%.

• أما قيمة تحويلات البلجيكيين العاملين بمصر، فقد سجلت 1.5 مليون دولار في عامي 2019/2020، وذلك مقابل 1.7 مليون دولار في عامي 2018/2019، لتسجل نسبة انخفاض قدرها 13.6%.

• والجدير بالذكر أن في عام 2021 وصل عدد سكان مصر إلى 102.8 مليون نسمة، أما عدد سكان بلجيكا فقد سجل 11.6 مليون نسمة في نفس العام.


التبادل التجاري بين مصر وبلجيكا
• ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وبلجيكا في عام 2019، ليبلغ 1.5 مليار يورو.

• وارتفعت الصادرات المصرية إلى بلجيكا، لتصل إلى 411.6 مليون دولار، مقابل 234.5 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2020، ليصل الارتفاع لنسبة 75.5%.

• وتتمثل الصادرات المصرية الي بلجيكا في: الأجهزة الكهربائية وبالأخص الكابلات، والبلاستيك والمنتجات التعدينية، والحديد والصلب والفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى السيراميك والكيماويات والملابس الجاهزة.

• ومعظم الصادرات المصرية الي الأسواق البلجيكية حققت زيادة، وتأتي في المقدمة الخضروات والفواكه بنسبة 15%، والمنتجات التعدينية 800%، والمنسوجات 6%، والحديد والصلب 60%، بينما تراجعت صادرات البلاستيك بنسبة 33%. 

• تحتل بلجيكا المرتبة التاسعة من الدول الأوروبية المستوردة من مصر بقيمة 365 مليون يورو عام 2019، واحتلت المكانة ال 12 من حيث المساهمة الأجنبية في المشروعات الاستثمارية، بنحو 222 مشروعًا في مصر.
• وتم توقيع عددًا من الاتفاقيات بين مصر وبلجيكا في المجالات التجارية والاقتصادية، بالإضافة الى مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون بين البلدين.