فى عصرنا الحالي، نادرا ما تجد الحب الصادق النابع من القلب والذى ربما يبدأ بشرارة صغيرة ولهذا عندما تحدث تكتسب شهرة كبيرة وتصبح حديث الباحثين عن الحب، وهو ما حدث مع زوجين بدأت قصة حبهما من خلال ورقة صغيرة كتبها العريس وألقاها على متن حافلة كانت تركبها الفتاة التى وقع فى حبها من النظرة الأولى.

 وبحسب موقع "ديلى ستار" كانت جوليا هايلوك، تبلغ آنذاك من العمر 31 عامًا، فى طريقها أثناء ركوب الحافلة متوجهه إلى العمل  في سيدني في عام 2012 عندما ألقى توم هيلوك، 34 عامًا ، ورقة عليها، والذى كان يقضى عطلته في أستراليا بتأشيرة عطلة عمل، لكنه قرر أن يغير حياته ليتزوج  الفتاة التي لفتت نظره.

 وقال هيلوك عنها: كانت أجمل فتاة في العالم فلقد نسيت تماما أين كنت. لم أكن أهتم بأي شيء مضيفا: "أنا فقط لا أستطيع تركها تذهب".

وكان الزوج العاشق لاحظ جوليا عندما كانوا ينتظرون نفس الحافلة، وكتب على عجل رسالة على بطاقة عمل كان يحملها في حقيبته والتى كتب بها أعتقد أنك جميلة كلميني مع رقم هاتفه المحمول.

وتابع: كانت الحافلة على وشك إغلاق الأبواب لمغادرة محطتي ، لذا قمت بسرعة بالنقر على كتفها وشعرت أنني رميت البطاقة عليها حتى أهرع للنزول من الحافلة وبمجرد أن غادرت، مع تسارع قلبي، فكرت في هذه الخطوة الغبية التي قمت بها ولم يكن هناك أي طريقة على الأرض تقول أنها ستتصل بي.

 ولكن لحسن الحظ ، كان مخطئًا لأن جوليا اعتقدت أن الرسالة كانت لطيفة وكانت مقتنعة بمراسلته بعد بعض التشجيع القوي من الأصدقاء وزملاء العمل ولقد راسلته واستغرق الرد عليه 45 دقيقة! علمت لاحقًا أن السبب في ذلك هو أنه كان متحمسًا للغاية لتلقي رسالتي لدرجة أنه نقل رده إلى جميع زملائه وساعدوا في إجراء التعديلات، قالت جوليا: لقد أرسلنا رسائل باستمرار خلال اليومين المقبلين.

أصبحا رسميين بعد رؤية بعضهم البعض كل يوم لأسابيع ثم في بعد ثلاثة أشهر اتخذا قرارًا جريئًا بالانتقال إلى داروين معًا والباقي هو التاريخ وقد عاشا معًا منذ ذلك الحين،.

قالت جوليا لقد قلبنا شقتين معًا ولدينا الآن منزل أحلامنا، لدينا قطتان ودجاجتان، مررنا بتغييرات مهنية، وسافرنا حول العالم معًا

 تقدم توم بطلب لجوليا في فيجي وتزوجا في يونيو من العام الماضي بعد أن ألغى سفره مرتين بسبب كوفيد، ولا زالا يحتفظان بالورقة الصغيرة التي أعطاها توم لجوليا في ذلك اليوم على متن الحافلة.