أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن عجلة الحياة الطبية لم تتوقف لحظة خلال أزمة كورونا، بحسب قوله.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر خصصت مستشفيات للعزل في بداية الأزمة لمعالجة حالات كورونا وتم تخصيص هذه المستشفيات في جميع المحافظات لتغطية الجمهورية.
وأوضح أنه بالتوازي مع التصدي لأزمة كورونا كان ولا يزال القطاع الطبي يعالج الحوادث ويجري عمليات جراحية عاجلة وكذلك إجراء عمليات الولادة والقلب وغيرها.
وأشار إلى أن وزارة الصحة مضت في تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، 100 مليون صحة في عز أزمة كورونا.
وأكد في بداية مداخلته أن مصر تعاملت مع جائحة كورونا باحترافية ودقة، الأمر الذي ساهم بشدة في سيطرتنا على الأزمة بدرجة لم تصل إليها بقية الدول.
ولفت إلى أن مصر تمتلك 152 مصنعًا تنتج الأدوية ذات الصناعة الجيدة المُعتمدة، وتنتج كذلك كافة أنواع الأمصال.
وأضاف أن 98% من الأدوية التي احتجناها للتعامل مع أزمة كورونا مصنعة محليًا، لذا لم يشتك أي مريض من نقص أي دواء يستخدم في تقليل الأعراض أو علاج المضاعفات.
كما صرح تاج الدين، بأن مصر أدركت مبكرًا أهمية تصنيع لقاح كورونا وسط احتكار الدول الكبرى للقاح وتفضيل الدول المنتجة للقاحات لتوزيعه محليًا وعدم عدالة توزيعه.
ولفت الانتباه إلى أن هذا الاتجاه لم يأت من فراغ وإنما تم بتخطيط استراتيجي، حيث استشعرت مصر تداعيات الأزمة.
وأشار إلى أن عدد سكان أفريقيا الذين حصلوا على اللقاح لا يتعدى نسبة 11%، موضحًا أن مصر تمثل جزءًا كبيرا من هذه النسبة بعد نجاحها في تأمين اللقاحات من جميع المصادر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعرب خلال كلمته في القمة الأوروبية الأفريقية ببروكسل أمس الجمعة، عن تقديره لاختيار مصر ضمن الدول التي ستحصل على تكنولوجيا صناعة اللقاحات.