تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم طرح الحكومة أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية مصرية للبيع بأحد المزادات العلنية التي تنظمها دار "سوذبيز" العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لطرح الحكومة أي من القطع الأثرية المصرية للبيع بأحد المزادات العلنية التي تنظمها دار "سوذبيز" العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها.
وشددت على حرص واهتمام الدولة بالحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري لمصر، مع تكثيف الجهود لاسترداد كافة القطع الأثرية المسروقة والمهربة بطرق غير شرعية للخارج، حيث أن هناك متابعة مستمرة لكافة المزادات العالمية، والمواقع الإلكترونية، وكذلك لأي ضبطيات آثار مهربة بالمطارات والموانئ، وفي حال رصد أي قطع أثرية مصرية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادتها، مُشيرةً إلى أن الوزارة قامت بتعديل أحكام قانون حماية الآثار أكثر من مرة، بهدف تغليظ عقوبة التنقيب عن الآثار وتهريبها، حفاظاً على الآثار المصرية.
وأضافت، نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (antiquities.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).