أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ضرورة إيجاد آلية للتنسيق والتعاون بين الكيانات العلمية والثقافية لتنسيق الجهود وأداء رسالتها العلمية والتثقيفية على النحو الأمثل، بما من شأنه تنشئة أجيال شابة واعية وقادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة، والتصدي لحملات التغريب والانسلاخ من هويتنا العربية والإسلامية.

وقال فضيلة الإمام الأكبر - خلال استقباله اليوم الأحد رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي، والوفد المرافق له - إن الأزهر يقدر جميع الكيانات العلمية والثقافية لما لها من دور مهم في رفع الوعي ونشر العلم النافع بين الناس. 

من جانبه، أعرب الدكتور علاء عبد الهادي، عن تقديره للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في نشر قيم الحوار التسامح، والارتقاء بالفكر الإسلامي، لافتا إلى أن اتحاد كتاب مصر داعم كبير للأزهر وفضيلة الإمام الأكبر في التصدي لكل الحملات المغرضة التي تسعى للنيل من قيمنا الأخلاقية ومبادئ ديننا الحنيف.